جمعة يختار وزيرة الأوقاف فى نموذج محاكاة الدولة المصرية معاونة له

عدم ترقية أى إمام أو سفره للخارج إلا بعد اجتيازه لاختبارات إثبات الجدارة
تجديد 1205 مساجد خلال عامين.. ووصول زوار الموقع الإلكترونى للوزارة إلى 13 مليونًا
قال وزير الأوقاف مختار جمعة: إن الوزارة تعمل حاليا على التوسع فى إنشاء مراكز تدريب الدعاة، مؤكدا عدم ترقية أى إمام أو سفره إلى الخارج أو أن يتولى موقع الخطيب فى مسجد كبير إلا بعد اجتياز اختبارات لإثبات الجدارة.
وأضاف جمعة فى كلمة له خلال فاعليات جلسة نموذج محاكاة الدولة المصرية والمنعقدة ضمن جلسات المؤتمر الدورى الرابع للشباب بالإسكندرية، اليوم، أنه تم رفع كفاءة الواعظات، مشيرا إلى عمل الوزارة وفق برامج لمشاركة مجموعات منهن مع مكرسات ومربيات من الكنيسة لمواجهة التطرف على أرض الواقع.
ولفت إلى أن هناك عمليات واسعة للإحلال والتجديد فى المساجد، حيث تم تجديد 1205 مساجد خلال عامين، فيما يجرى تجديد 10 مساجد أسبوعيا، مشيرا إلى قرب افتتاح المركز العالمى للثقافة الإسلامية الذى تستخدم فيه 17 لغة، مضيفا أن الوزارة ترجمت عدد من الكتب الإسلامية إلى 13 لغة ومنها كتاب «فلسفة الحكم والحرب والسلم فى الإسلام» الذى يوضح أن غزوات الرسول كانت للدفاع وليس للهجوم.
وأشار إلى أن عدد زوار الموقع الإلكترونى للوزارة وصل إلى 13 مليون زائر، مؤكدا العمل على تطويره ليصبح منبرا للتثقيف على صحيح الدين وتطوير الفكر الثقافى المجتمعى.
وفى السياق اختار جمعه، الفتاة نورهان جمال عبدالناصر «إحدى المشاركات فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة والتى قامت بدور وزير الأوقاف خلال فاعليات جلسة نموذج محاكاة الدولة المصرية ضمن جلسات المؤتمر الدورى الرابع للشباب بالإسكندرية، للعمل كمعاونة له.
وعرضت الفتاة نورهان جمال عبدالناصر «باعتبارها وزيرة الأوقاف»، خلال إحدى جلسات مؤتمر الشباب، برنامجا للوزارة يهدف إلى محاربة الفكر بالفكر من خلال تأهيل الأئمة بشكل مستمر وتنقية الوزارة من العناصر المتطرفة، وتأسيس موقع إليكترونى لزيادة قدرة الأئمة على التواصل مع المجتمع، والرد على الفتاوى الشاذة، وقياس درجة اعتدال الأئمة وقابليتهم للتطرف عبر لجنة نفسية وإتاحة استبيان لقياس رأى المواطنين فى خطبة الجمعة، وتدعيم الوزارة للأئمة عن طريق تقديم منح علمية للحصول على الماجستير والدكتوراه.
وشمل البرنامج تفعيل دور الأوقاف فى خدمة المجتمع وإرسال قوافل دعوية إلى المحافظات وخاصة المناطق الحدودية والنائية والتوسع فى إقامة المسجد الجامع الذى يشتمل على عيادة طبية ومراكز تعليمية عن طريق تبرعات المواطنين فى إطار التكافل الاجتماعى.