قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مفهوم الدعم ليس أمرًا جيدًا أو سيئًا، هو أحد الآليات الخاصة بعمل جماية اجتماعية أو بيع سلعة أو خدمة أقل من تكلفتها الحقيقة سواء نقدي أو عيني. وأوضح «المصيلحي»، خلال كلمته بجلسة «الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي»، بمؤتمر الشباب في الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، أن بطاقة التموين بدأت كدعم عيني، يعني أن المواطن يحصل على سلعة معينة بسعر أقل، ولتقييم الدعم يتم النظر إلى الكفاءة والفعالية، مضيفًا أنه في عام 2014 حدثت نقلة في بطاقات التموين. وتابع: «تم تقييم قيمة الدعم العيني وما يناظره من نقود وكان الفرد يحصل على 15 جنيهًا، وهذا تحول موضوعي وتاريخي، والدعم النقدي ارتفعت قيمته إلى 50 جنيهًا حاليًا، للأسر المكونة من 4 أفراد، لا يمكن أن يكون هناك برامج تحفز زيادة عدد السكان». وشدد على ضرورة تحمل الأسرة لمسؤولياتها، وبالتالي الأسر المكونة من 4 أفراد يحصلون على دعم نقدي 50 جنيهًا، والزيادة عن ذلك يحصل على 25 جنيهًا، مشيرًا إلى بلوغ دعم بطاقة التموين نحو 18 مليار جنيه. وأكد أنه حتى هذه اللحظة لا نستطيع القول إن الدعم يصل إلى مستحقيه، موضحًا أنه في 15 يوليو 2017 تم الانتهاء من استلام كل البيانات اللازمة لتحديث بيانات بطاقات التموين. وانطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات ثاني أيام المؤتمر الوطني الدوري الرابع للشباب المنعقد بمحافظة الإسكندرية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشاركة نحو 1300 شاب وفتاة من محافظة الإسكندرية والمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة عن نفس المنطقة، كما يحضر المؤتمر عدد من الوزراء ورؤساء الجامعات وممثلي المجلس القومي للمرأة ومجلس حقوق الإنسان.