دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بشدة، هجوم باحة المسجد الأقصى الذي وقع اليوم الجمعة في القدس وأسفر عن مقتل شرطيين اثنين إسرائيليين والمنفذين الثلاثة المنتمين إلى عرب إسرائيل. وقال جوتيريس في بيان إن "هذه الواقعة تنطوي على احتمال اندلاع المزيد من العنف، وعلى الجميع التصرف بمسؤولية لمنع أي تصعيد". واشاد جوتيريس برد فعل كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الهجوم، وقال: "ينبغي احترام حرمة الأماكن الدينية بوصفها أماكن للتأمل لا للعنف". كان عباس أدان الهجوم وأكد على "رفضه لكافة أعمال العنف من أي من الجانبين ولاسيما في الأماكن المقدسة"، حسب ما كتبت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». في الوقت نفسه، طالب عباس بتراجع إسرائيل عن أمرها بإغلاق باحة المسجد الأقصى. من جانبه، أكد نتنياهو، حسب بيان مكتبه، أن إسرائيل ستفعل كل ما يلزم لضمان الأمن في باحة الأقصى بدون تغيير الوضع الراهن.