أكد وزير التعليم العالي، خالد عبدالغفار، على عمق العلاقات التى تربط بين مصر وجنوب السودان، وخاصة بمجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا على حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم لطلاب جنوب السودان الدارسين بالجامعات المصرية. وتلقى الوزير، الثلاثاء، تقريرًا مقدمًا من الدكتور حسام الملاحي، مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات بالوزارة، حول الإجراءات التى اتخذتها إدارة شؤون الوافدين للتيسير على هؤلاء الطلاب. وأشار التقرير، إلى استقبال قطاع العلاقات الثقافية والبعثات، شوط الير دينق، المستشار الثقافى لدولة جنوب السودان، لبحث آليات تيسير الإجراءات على الطلاب السودانيين وخاصة طلاب المنح الدراسية، وتذليل الصعوبات التى تواجههم، وذلك بحضور د. هويدا إسماعيل، رئيس الإدارة المركزية لشئون الوافدين. وخلال اللقاء، بحث الجانبان إمكانية تسكين طلاب جنوب السودان بالمدن الجامعية، وأشار الجانب المصري، إلى أنه بالفعل يتم إعطاء الطلاب خطاباً موجهاً لتيسير إجراءات تسكينهم بالمدن الجامعية. كما ناقش الجانبان سبل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلات التى تواجه طلاب الدراسات العليا، وسرعة إنهاء أوراق التحاقهم بالجامعات لمساعدتهم على الانتظام فى الدراسة. ومن جانبه، وجه الجانب السوداني، الشكر للجانب المصرى على دوره الرائد فى مساعدة طلاب جنوب السودان الدراسين بالجامعات المصرية ودعمهم، وحل المشكلات التى تواجههم. يشار إلى أن مصر تقدم حوالى 250 منحة جامعية و50 منحة دراسات عليا ضمن منح البرنامج التنفيذى المبرم بين مصر وجنوب السودان.