والد الضحية: الكراهية سبب مقتل ابنتى.. والشرطة: لا يوجد إشارة لدوافع عنصرية ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، اليوم، أن هناك روايتين متناقضتين لملابسات مقتل نابرا حسنين، الفتاة الأمريكية المسلمة ذات الأصول المصرية فى ولاية «فرجينيا» الأمريكية، ففيما أكد والدها أن حادث مقتل نجلته يتعلق بالكراهية، أكدت الشرطة أنه لا يوجد إشارة لدوافع عنصرية للحادث. ونقلت الصحيفة عن محمود حسنين، والد نابرا قوله: إن «الدافع وراء قتل ابنته البالغة من العمر 17 عاما هو الكراهية»، مؤكدا عدم ثقته بحديث السلطات التى نفت أى دوافع دينية للجريمة. ووقعت الجريمة فى الساعات الأولى من يوم الأحد الماضى عندما خرجت نابرا مع صديقاتها من مطعم للوجبات السريعة، وذلك بعد أدائهن صلاة التراويح فى مسجد بمقاطعة «فير فاكس». حسنين عاد وقال: «أنا متأكد 100% أنها قتلت لكونها مسلمة.. لقد كان الكثير من الناس فى المطعم. لماذا لاحق ابنتى تحديدا؟»، وأوضح حسنين أنه «علم ابنته كيف تكون مسلمة جيدة، فكان لديها أصدقاء مسيحيون ومسلمون وأسبان..لا نعرف شيئا عن الكراهية.. ما نعرفه فقط أن نكون جيدين مع أى شخص سواء أكان مسلما أو مسيحيا أو يهوديا». من جانبها، قالت الشرطة الأمريكية إن رجلا يدعى داروين مارتينيز توريس (22 عاما) دخل فى شجار مع نابرا وصديقاتها، وبعدما ابتعدن قليلا لاحقها واختطفها، مشيرة إلى أن الفتاة «قُتلت نتيجة تعرضها لضربات بمضرب بيسبول»، وأنه تم القبض على توريس وإيداعه فى الحبس الاحتياطى. وقالت متحدثة باسم شرطة مقاطعة فير فاكس: إنه «لا يوجد دليل حتى الآن يظهر أن ما حدث جريمة كراهية؟.. ولا يوجد إشارة على دوافع عنصرية وراء الجريمة بخلاف الشجار». وكان محمود حسنين (60 عاما) هاجر إلى الولاياتالمتحدة عام 1987، واستقرهناك، ونبرا هى أكبر بناته الأربع.