رجال الأعمال يطالبون بإعادة افتتاح المكاتب المغلقة بالخارج لمواجهة تشويه الصورة الذهنية لمصر

طالب المهندس أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين بضرورة إعادة النظر فى قرار تجميد بعض المكاتب السياحية المصرية بالخارج، نظرا لأهمية وجود هذه المكاتب فى مواجهة اية مشاكل تعرقل نمو الحركة السياحية الوافدة لمصر من هذه الأسوق، وخاصة الميديا والدعاية المضادة التى تلجأ اليها بعض الدول لمحاربة مصر اقتصاديا.
وقال إن قرار التجميد فى هذا التوقيت يعد قرارا خاطئا نظرا لأن هذه المرحلة تحتاج فيها مصر الدعاية والترويج لمصر فى كل مكان لتحسين الصورة الذهنية المغلوطة لدى البعض سواء عن قصد أو بدون قصد.
وأشار بلبع فى تصريحات صحفية إلى أن المكاتب السياحية تعد حلقة التواصل مع السائحين للتعريف بمميزات المقصد السياحى المصرى حيث يتم تزويد هذه المكاتب بالمطبوعات والنشرات علاوة على ان رصدهم الدائم من موقع عملهم لمؤشرات الحركة السياحية لكل سوق على حدة وتوصيل القرارات الصادرة من الحكومة المصرية بشكل صحيح لشركاء المهنة والاعلاميين.
ورفض قرار تجميد نشاط المكاتب الخارجية لأهمية دورها فى متابعة وسائل الاعلام الغربية وتوضيح الصورة الحقيقية عن مصر ومواجهة حملات تشويه الصورة الذهنية للمقصد السياحى بالخارج.
وثمن دور المكاتب الخارجية فى التواصل مع شركاء المهنة وتشجيع شركات الطيران على زيادة رحلاتها واصفا اياها ب«سفراء السياحة»، مطالبا بالإسراع فى اتخاذ قرار بعودة تفعيل هذه المكاتب واعادة افتتاحها مرة أخرى نظرا لأهميتها فى جذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر.
وقال رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين إنه يجب ان يكون لدى مدير المكتب السياحى لمصر بالخارج هدف لزيادة الحركة الوافدة تدريجيا على أن يتم تقييمه ومحاسبته دوريا. وأكد على ضرورة أن يكون لدى مدير المكتب أو المستشار السياحى لمصر بالخارج القدرة على بناء علاقات عامة وصداقة شخصية قوية تكون مؤثرة وذا ثقة لدى جميع منظمى الرحلات.
واقترح بلبع إذا كان هناك إصرار على تجميد هذه المكاتب لترشيد النفقات للدولة أن يتم التمثيل السياحى داخل مقار السفارات المصرية، رافضا فكرة إنشاء إدارة مركزية بالقاهرة لمتابعة الأسواق عن بعد.
وجدد رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال مطالبته بضرورة التعاقد مع شركات العلاقات العامة المتواجدة فى الدول المصدرة للسياحة إلى مصر بحيث يوكل اليها مهمة تحسين الصورة الذهنية للسياحة فى مصر ومن ثم الترويج لها وذلك تفعيلا لقرار المجلس الأعلى للسياحة بزيادة جهود الترويج للمقاصد السياحية المصرية وإبراز ما تتميز به من مقومات حيث إن هذه الشركات قادرة على مخاطبة جماهيرها بالشكل المطلوب.