قال اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، إن الهدف الاستراتيجي للدول الداعمة للإرهاب أن تحدث حرب أهلية داخل مصر مثلما حدث في سوريا والعراق، ويعد هذا أكبر وسيله في محاولاتهم لكسر مصر من خلال خلق أحداث طائفية عنيفة. وأوضح محافظ المنيا، في تصريح ل«الشروق»، أن هناك عمليات استهداف واضحه للأقباط تزايدت مؤخرًا بغرض تفكيك أواصر الوطن والأمة وقتلهم بعضهم البعض، ومن ثم يحقق العدو هدفه في النيل من مصر ويوفر حتى على نفسه شراء أسلحة لاستخدامها في عملياتهم الإرهابية. ولفت إلى أن الدول الداعمة للإرهاب تحاول بشكل مستميت لضرب مصر من خلال الإرهاب والسلاح والمخدرات، مشيرًا إلى أن دور رجال الدين سواء الإسلامي أو المسيحي من خلال نبذهم للعنف والتحذير من الانسياق وراء التيارات المتشددة التي تدعم الإرهاب ونشر الوسطيه الإسلامية، وأن رجال الدين المسيحي كان لهم دور كبير في إحتواء غضب أهالي الضحايا شهداء الحادث الإرهابي. وفي السياق ذاته، قال مصطفى عبد الله، وكيل وزارة التضامن بالمنيا، في تصريح له، الأحد، أنه تقرر إرسال مندوب من المديرية بعد غدًا الثلاثاء، إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، ومستشفى الجلاء العسكري، لتسليم 14 مصاب فى الحادث الإرهابي الذي وقع على الطريق الصحراوي الغربي وأستهدف أقباطًا كانوا في طريقهم لزيارة دير الأنبا صموئيل، شيكات المساعدات الاستثنائية وقيمة الواحد 40 ألف جنية بإجمالى 560 ألف جنيه، وذلك بعد مرور 72 ساعة على تواجدهم داخل المستشفيات. وأضاف أن الأوراق المطلوبة للحصول على المساعدات الاستثنائية للمتوفي هي شهادة الميلاد، وإعلام الوراثة، ويتم إرسالها لمديرية التضامن من أجل تحديد النسب وتوزيع الأنصبة الشرعية. ولفت إلى أن المديرية ستسلم شيكات المتوفين بعد إستكمال الأوراق سواء المتوفيين من المنيا أو بنى سويف، وعددهم جميعًا 28، موضحًا أن المديرية لن تتأخر فى صرف المساعدات لكن بعد إستيفاء الأوراق.