الشروق تنشر قرار الاتهام فى «ولاية الصعيدى»: 8 متهمين أسسوا الخلية و5 مولوها و34 انضموا إليها

• المتهمون خططوا للهجوم على محل مصوغات مواطن مسيحى فى كفر الشيخ.. وسافروا لسوريا دون إذن الجهات المختصة
حصلت «الشروق» على قرار الاتهام، فى القضية رقم 832 لسنة 2016 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة ب«ولاية الصعيد»، التى نسبت التحقيقات فيها للمتهمين تكوين خلية لتنظيم «داعش» الإرهابى فى 5 محافظات، وتلقى تدريبات عسكرية على يد عناصر التنظيم فى سوريا.
وأوضح القرار أن المتهمين مصطفى عبدالعال، ومحمد البحيرى، ورامى عيد مصطفى إبراهيم، ومحمد على، والخضرى مرزوق، وشريف أبوالدرج، وتامر حجاج، ورأفت ضباش، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بتأسيسهم «ولاية الصعيد»، وتوليهم قيادة خلايا تنظيمية بها، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة، والشرطة، والمسيحيين، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
كما نسبت النيابة إلى المتهمين مصطفى عبدالعال، ومحمد البحيرى، ورامى إبراهيم، ومحمد أحمد، ورأفت ضباش، وراتب عبدالكافى، وأحمد الشرقاوى، وهانى غنيم، وطه عبدالحى، وأسامة مهنى، جريمة دعم الجماعات الإرهابية بأموال وأسلحة نارية وذخائر ومقرات تنظيمية ومعلومات ومركبات وملاذات آمنة للإرهابيين، مع علمهم بما تدعو إليه، وبوسائلها فى تحقيق ذلك.
كما نسبت النيابة إليهم أيضا إلى 34 آخرين اتهامات بالانضمام إلى خلايا تنظيمية فى جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
ونسبت ل4 متهمين سرقة بطاقات شحن هواتف نقالة مملوكة لشركة النيل الهندسية، وبندقية خرطوش مرخص بها لفرد أمن تابع للشركة، وذلك على الطريق العام.
واتهمت النيابة مصطفى عبدالعال، ومحمد البحيرى، ورامى عيد، ومحرم عبدالعال، ومحمد عبدالفتاح، بالتخطيط للاستيلاء كرها على محل لبيع المضوغات الذهبية، مملوك لمواطن مسيحى فى مدينة بيلا بكفر الشيخ، وتوزيع أدوار الرصد والتأمين والتنفيذ فيما بينهم، حيث أعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية وذخائر ومهمات، ولم يتعد علمهم هذا الإعداد والتحضير.
ونسبت النيابة إلى المتهمين السفر إلى خارج البلاد دون الحصول على إذن كتابى من السلطة المختصة، لتلقى تدريبات عسكرية فى سوريا وتعلم أساليب القتال.