وصف مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، لقاءه مع قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، اليوم، ب«الجيد»، مشيرا إلى أن الاجتماع تركز حول «العوائق التى تعترض تنفيذ الاتفاق السياسى الليبى (الصخيرات) وكيفية المضى قدما»، بحسب ما كتب كوبلر عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر». واستقبل حفتر فى مكتبه بمقر القيادة العامة بمنطقة «الرجمة» شرق البلاد، أمس، مبعوث الأممالمتحدة، فيما قال مكتب إعلام القيادة العامة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» إن لقاء كوبلر مع المشير حفتر «استعرض جملة من الصعوبات والعراقيل التى تواجه ما يعرف بالاتفاق السياسى»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. من ناحية أخرى، أعلن العميد محمد الغصرى، الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطنى الليبية، اليوم، أن «تنظيم داعش فى ليبيا، أصبح عبارة عن خلايا نائمة متفرقة اختلطت بالمدنيين بالشكل الذى لم يعد ممكنا تفريقها وفرزها عن المواطنين الليبيين العاديين، خاصة بعد إزالتهم للحية وتخليهم عن لبس القمصان الطويلة». وأضاف الغصرى أنهم «يوجدون خاصة بضواحى طرابلسوجنوب سرت ومنطقة بنى وليد والبعض الآخر فى جنوب ليبيا»، مشيرا إلى أن «الرايات السوداء اختفت من ليبيا منذ تحرير سرت لأن العناصر المتبقية لم تعد لها القدرة على الظهور علنا»، وفقا لموقع «العربية.نت» الإخبارى. وتابع: «إنهم يتجمعون ليلا ويقومون بعقد اجتماعاتهم حتى لا يفطن لهم الأهالى ويقومون بتبليغ عناصر الأمن بأماكن وجودهم، لأنه لم تعد لديهم حاضنة شعبية فى ليبيا ولم يعد يجدون القبول والترحاب».