قال نضال عصر فى تصريحات ل (مال وأعمال الشروق) إن إدارة البنك تستهدف ان يصبح البنك من أكبر 10 بنوك فى السوق بحلول 2021، مشيرا أن البنك يتبنى استراتيجية لمدة 5 سنوات للوصول إلى هذا الهدف. وأكد عصر أن البنك يعتمد فى اعماله على الشباب، مشيرا إلى أنه حاول تطبيق الفكر الذى اعتمد عليه الدكتور فاروق العقد عندما كان يشغل محافظ البنك المركزى وطارق عامر نائبا فى وقتها، وأكد ان الدكتور فاروق العقدة أعطاه جميع الصلاحيات أثناء عمله بالمركزى فى تعيين كوادر من الشباب والسماح لهم بالحصول على اعلى مستويات من التدريب وقتها مما خلق جيلا على اعلى مستوى فى البنك المركزى. واضاف أنه يحاول الاستفادة من هذه التجربة ونقلها إلى البنك الخليجى خلال الفترة الماضية. وعلى الرغم من أنه يعد من أصغر رؤساء البنوك سنا، إلا أن خبراته الكبيرة فى العمل المصرفى جعلته قادرا على اختيار أفضل العناصر المصرفية للعمل معه، وأن يخطو بالبنك المصرى الخليجى خطوات كان من الصعب أن تتحقق إلا فى وجود إدارة قوية للبنك وفريق قوى من الكوادر المصرفية الشابة والتى تم الاعتماد عليها منذ توليه مسئولية البنك وأعطاهم جميع الصلاحيات فهو يتمتع بطاقة لا تنتهى ورغبة أن يصبح البنك المصرى الخليجى فى مقدمة اكبر 10 بنوك، إذ نجح نضال عصر الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للبنك المصرى الخليجى بان يصبح البنك من أكبر البنوك نموا فى السوق منذ توليه رئاسة البنك. واتبع البنك المصرى الخليجى (إى جى بنك) استراتيجية تعتمد على عملية التوسع الذاتى فى السوق المصرية وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة فى المجالات المتخصصة التى لم تكن تلقى الدعم الكافى، من خلال التعاون مع رموز ناجحة ركزت على مشاريع استراتيجية. وشهد البنك خلال العام الماضى تحت قيادة الإدارة الحالية طفرة فى النمو نتيجة لتبنى استراتيجية طموحة للتوسع والتطوير ليصبح البنك المصرى الخليجى (إى جى بنك) أحد أهم البنوك والمؤسسات المالية العاملة فى مصر خلال الثلاث سنوات المقبلة. وأوضح عصر أن السبب الرئيسى فى تحقيق هذه النتائج هو الاعتماد على أفكار الشباب وقدراتهم، إذ أن المناصب القيادية بالبنك يشغلها شباب من سن 30 إلى 40 سنة، فيما تصل أعمار مديرى الفروع من 25 إلى 29 سنة، مؤكدا أن البنك فى خطته للتطور قرر زيادة عدد موظفيه من 650 موظفا تقريبا إلى 1700 موظف تقريبا، وأعتمد فى 40 % من الموظفين الجدد على الموهوبين من حديثى التخرج، كما أن المساهمين فى البنك، قرروا دراسة زيادة نقدية لرأس مال البنك خلال الفترة القادمة بخلاف ما انتهت اليه الجمعية العمومية للبنك من قرار باحتجاز وزيادة رأس المال بمبلغ 300 مليون جنية كاسهم مجانية. وأضاف أن «إى جى بنك» يؤمن بأهمية التعليم والتطور لمواكبة التكنولوجيا واحتياجات الشباب، ولذا كان اهتمام البنك الأول بتعليم جيل من الشباب وتدريبهم على أعلى مستوى ليتمكنوا من تقديم خدمات ومنتجات تلبى احتياجات الشباب ليكون «إى جى بنك» هو بنك الشباب فى مصر لتغيير الصورة الذهنية للشباب عن البنوك وذلك من خلال خدمات ذكية ومقار مختلفة تغير الصورة النمطية عن البنوك بدء من شعار البنك وامتدادا إلى سبل وقنوات تقديم الخدمات والمنتجات. وشدد نضال عصر على أن البنك حقق كل هذه النتائج من خلال سرعة التفاعل الإيجابى مع معطيات السوق والإدارة اليقظة الرشيدة للمخاطر المختلفة، وكان الاعتماد على الشباب والتدريب القوى جدا هما كلمتى السر فى النجاح، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد تطورا كبيرا وفقا للخطة الاستراتيجية التى وضعها البنك للخمس سنوات. وألمح نضال عصر إلى بعض المنتجات الجديدة التى تعتمد على تعظيم الاستفادة من الخدمات الإلكترونية قائلا إن كلمة الشباب فى قاموس إى جى بنك تعنى الاعتماد على الانترنت والتكنولوجيا المتطورة. وأوضح أن هذه المنتجات ستغير تعريف العمل المصرفى للشباب لتحقيق الشمول المالى. واستطرد قائلا: «هنروح المدارس والجامعات.. والفترة القادمة هنغيّر شكل البنك وهنقدم منتجات للشباب.. لكن الأهم التجربة الشبابية فى البنك». وفى حديثه عن دعم البنك للشباب، عرض نضال عصر نموذجا لما قدمه البنك من دعم لشركة «كرم سولار» التى أنشأها شباب وحاولوا الحصول على تمويل لتوسيع نشاط أعمالهم من البنوك ولم يكن ذلك أمرا يسيرا، إلا أن إى جى بنك بفكره الشاب وضع ثقته فى مشروعات شركة «كرم سولار» وقدم لهم التمويل اللازم حتى أصبحت الشركة من أكبر الشركات نموا فى مصر فى مجال إنتاج الطاقة الكهربائية عبر الخلايا الشمسية. وأكد الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب ل (إى جى بنك) أن هناك اهتماما كبيرا بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن مبادرة البنك المركزى المصرى. كما يهتم البنك بتمويل المشروعات متناهية الصغر موضحا أن حجم تمويل هذه النوعية من المشروعات بلغ 500 مليون جنيه عبر شركة متخصصة لتمويل المشروعات متناهية الصغر، وسيصل حجم تمويل هذه المشروعات إلى مليار جنيه خلال الربع الأول من 2018. وشدد نضال عصر على أن البنك حقق كل هذه النتائج من خلال سرعة التفاعل الإيجابى مع معطيات السوق والإدارة اليقظة الرشيدة للمخاطر المختلفة، وكان الاعتماد على الشباب والتدريب القوى جدا هما كلمتى السر فى النجاح، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد تطورا كبيرا وفقا للخطة الاستراتيجية التى وضعها البنك للخمس سنوات. ونوه إلى أن البنك نجح فى جذب واختيار عناصر مميزة جدا خاضوا العديد من الدورات التدريبية المكثفة والقوية فى مختلف جامعات العالم، وآخرهم 11 موظفا يدرسون خلال عام 2017 فى جامعات هارفارد ووارتون. وأضاف أن مصرفه يخطط لرفع الحصة السوقية إلى 5% خلال 5 سنوات، من نحو 1% فى الوقت الحالى، عبر خطة تعتمد على التواجد ضمن ال 10 بنوك الكبار فى مصر فى عام 2021. وأكد أن البنك حقق نتائج هامة بعد التطوير الذى شهده مؤخرا، مؤكدا أن حجم الأصول ارتفع من 11 مليار جنيه قبل التطوير إلى ما يزيد على 45 مليار جنيه، مؤكدًا أن 60 70 % من محفظة القروض موجهة للمشروعات الصناعية الكبرى والبنية الأساسية. وأضاف ان البنك يستهدف مضاعفة حجم محفظة تمويل المشروعات المتناهية الصغر لتصل إلى مليار جنيه بنهاية الربع الأول لعام 2018. وقال إن حجم محفظة تمويل المشروعات المتناهية الصغر يبلغ 500 مليون جنيه فى الوقت الحالى وذلك من خلال التعاون مع شركات تمويل المشروعات المتناهية. وأوضح أنه يصعب على البنك الوصول للمشروعات المتناهية مباشرة، ولذلك يلجأ البنك إلى التعاون مع الشركات، ويستهدف التعاون مع الجمعيات خلال الفترة المقبلة. وقال إن المصرى الخليجى يركز على تمويل الشباب بشكل فردى ومباشر ويدعم ذلك من خلال الانتشار وزيادة عدد الفروع التى من المستهدف الوصول بها إلى 100 فرع خلال 5 سنوات واضافة 16 فرع خلال العام الجارى مقابل 34 فرعا حاليا. وأضاف أن حجم محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة تضاعف 7 مرات ليقترب من مليار جنيه بنهاية العام الماضى. وأضاف أن البنك يسعى لزيادة المحفظة، من خلال إضافة كوادر جديدة وتم زيادة عدد الموظفين إلى أكثر من 30 موظفا بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وقال إن 6070% من حجم تمويلات البنك للمشروعات الكبرى من نصيب القطاع الصناعى والبنية الاساسية. وبلغت حجم محفظة تمويل الافراد 18 مليار جنيه بنهاية 2016 مقارنة ب 4 مليارات جنيه بنهاية عام 2014. وأكد ان البنك يعتزم اضافة صناديق استثمار جديدة بأفكار مختلفة فى النصف الثانى من 2019. وأوضح نضال الأعصر أن البنك يحاول تبنى استراتيجية جديدة من خلال تقديم فكر بنكى مختلف، لذا يقدم فرص تدريبية للعاملين فى البنك، ليساهموا فى تطوير البنك. وأوضح أنه بدءا من منتصف العام الجارى سيكون هناك تحديثات فى البنك، من خلال تبنى نظام Ewallet (الحافظة الإلكترونية) والتى ستساهم فى تقديم العديد من الخدمات لعملاء البنك إلكترونيا، إلا أن تنفيذ تلك الخدمات سيحتاج إلى العديد من التغييرات، فى البنية الأساسية بدءا من ماكينات الصرافة، وفى التشريعات القانونية أيضا.