قال الدكتور مصطفى الفقي، الدبلوماسي السابق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، فاقت توقعات النجاح. وأضاف «الفقي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «نظرة»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أنه لا يمكن التكهن بنتائج الزيارة على المدى الطويل، أو الحديث عن تفاصيلها حاليًا، موضحًا أن حجم المختلفين مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، داخل الولاياتالمتحدة؛ أمرًا يدعوا للقلق. وأشار إلى أهمية اللقاءات التي عقدها الرئيس «السيسي» مع عدد من دوائر صنع القرار داخل الولياات المتحدة، متابعًا: «الرئيس الأمريكي ليس كل شيء في الولاياتالمتحدة، ولا يمكن التعويل عليه فقط». وأوضح أن مصر ليدها ركيزة أساسية داخل الولاياتالمتحدة، تتمثل في العلاقة الوطيدة بين وزارة الدفاع المصرية ونظيرتها الأمريكية «البنتاجون»، ؤكدًا أن هذه لعلاقة ساعدت مصر كثيرًا في الفترة التي أعقب ثورة يناير. ولفت إلى إمكانية استثمار العلاقة مع «ترامب»، في التوصل إلى تفاهمات مع إسرائيل حول القضية الفلسطينية، نظرًا لعلاقة الرئيس الأمريكي الجيدة بدولة الاحتلال. وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، العاصمة الأمريكيةواشنطن، بعد زيارة رسمية استمرت 6 أيام؛ تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وعقد الرئيسان «السيسي» و «ترامب» القمة «المصرية -الأمريكية» في البيت الأبيض بواشنطن، الاثنين؛ لمناقشة سبل مكافحة الإرهاب من خلال التعاون المشترك في المجالين العسكري والأمني، وطرق تعزيز العلاقات بين البلدين، وزيادة التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة لإعادة الزخم للعلاقات المصرية الأمريكية، وتطويرها في مختلف المجالات.