مصادر: اتجاه لصرف 8 أشهر كأرباح للعاملين.. وعاملين يطالبون باستمرار إدارة الشركة الحالية ينعقد، غدًا الثلاثاء، اجتماع الجمعية العمومية للشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، برئاسة هشام عرفات وزير النقل، وقيادات شركة المترو وممثلين عن العاملين في مختلف قطاعات الشركة، بعد اعتماد الجهاز المركزي للمحاسبات للقوائم المالية للمترو والحساب الختامي للعام الماضي، وحجم الإيرادات والمصروفات. وقالت مصادر مطلعة بوزارة النقل ل«الشروق»، إنه سيتم تحديد نسبة الأرباح التي سيتم منحها للعاملين بالمترو؛ حيث يحصل العاملين في الأغلب على 6 أشهر كأرباح سنوية عن عام 2016، يتم صرفها بعد إقرارها من الجمعية العمومية، مع ترجيحات بزيادة تلك الأرباح إلى 8 أشهر. في الوقت الذي أكدت فيه وزارة النقل والشركة تكبد المترو خسائر شهرية تتجاوز ال20 مليون جنيه، بسبب الفارق بين المصروفات والإيرادات، فضلا عن ديون تصل إلى 300 مليون جنيه لشركتي الكهرباء والمياه. وأضافت المصادر أنه من المنتظر تحديد مصير مجلس الإدارة الحالي باستمراره من عدمه، وبحث موقف المترو بشكل كامل سواء الخسائر أو الإيرادات المرجو تحقيقها الفترة القادمة من موارد المترو وزيادة سعر التذكرة. وأضحت المصادر أن مجموعة من العاملين سيطالبون - خلال الجمعية العمومية - بإقالة رئيس شركة المترو، لعدم تصديه للخسائر، وفشل الإدارة في الاستفادة من موارد المترو وتأجير المحال والأكشاك بمختلف المحطات، فضلا عن مطالبتهم في الحصول على بدل العدوى. وأشار عدد من العاملين إلى تسجيل اعتراضهم على أداء إدارة الشركة من خلال التوقيع، غدًا الثلاثاء، في دفتر الطوارئ بالمحطات أو الورش، وإعلان مطالبهم لوزير النقل، وهي إقالة مجلس إدارة شركة المترو بسبب الخسائر المستمرة، ورفع المكافأة السنوية إلى 10 شهور نتيجة لغلاء الأسعار، منوهين إلى استمرارهم في العمل بكامل طاقتهم دون تحميل العاملين أي أسباب للخسائر المستمرة للمترو. كما طرح أحد أهم الأسماء المعروفة بين العاملين استفتاءا حول استمرار رئيس الشركة وباقي أعضاء مجلس الإدارة أو رحيلهم وتجديد الدماء في المجلس، آملين أن تتوصل الإدارة سواء الحالية أو القادمة حلولا جذرية لانتشال المترو من خسائره والوصول لمرحلة الاكتفاء والربح كما كان سابقا. فيما رأى عدد من العاملين الآخرين أن مجلس إدارة شركة مترو الأنفاق يسعى لزيادة موارد المترو، لتحقيق الأرباح، إلا أن ضعف إمكانيات الشركة وارتفاع المصروفات عن الإيرادات بسبب الغلاء وزيادة أسعار أوجه الصرف هي السبب في خسائر المترو الشهرية.