قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن أبرز الملفات التي ستتطرق لها مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، هو ملف العلاقات الثنائية القائمة بين مصر وأمريكا، والإمكانيات المتاحة لدعم توجهات مصر السياسية والاقتصادية وبرنامج الإصلاح الاقتصادي وأثره. وأوضح «شكري»، في تصريحات ل«غرفة أخبار»، فضائية «إكسترا نيوز»، صباح الإثنين، أن الولاياتالمتحدة سواء الحكومة أو القطاع الخاص لهم إسهامات في الاقتصاد المصري، وقد يكون الموقف الأمريكي داعمًا لمصر في المجال الاقتصادي، مشيرًا إلى حالة التقدير العالي من الجانب الأمريكي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والخطوات المتخذة وأيضًا تقدير عمق هذه الإصلاحات وكونها ضرورية لإصلاح كثير من الخلل في الاقتصاد المصري، على حد قوله. وأضاف: أن المباحثات ستتطرق إلى مقاومة الإرهاب والقضاء عليه، متابعًا: «الإدارة الأمريكية الحالية لها رؤية واضحة في هذا الشأن عبر عنها "ترامب" خلال لقائه مع "السيسي" في سبتمبر الماضي، وهو توجه ليس لاحتواء الإرهاب بل للقضاء عليه بشكل كامل». ولفت إلى تركيز عمليات المقاومة والقضاء على الإرهاب على تنظيم «داعش» فقط، فيما تطرح مصر فكرة أن يكون القضاء مطلق على كل التنظيمات الإرهابية كيفما سُميت وفي أي مكان عملت. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وصل السبت الماضي، إلى قاعدة أندروز العسكرية بواشنطن في مستهل زيارة رسمية للولايات المتحدةالأمريكية؛ تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ويبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وزيادة التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة لإعادة الزخم للعلاقات المصرية الأمريكية، وتطويرها في مختلف المجالات.