قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن، تركز على تدعيم العلاقات الثنائية في المقام الأول. وأضاف «شكري»، خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الأحد، أن زيارة الرئيس «السيسي» لواشنطن على رأس وفد مصري، ستبحث الإمكانيات المتاحة لدعم توجهات مصر السياسية والاقتصادية، سواء بشكل مباشر من الحكومة الأمريكية أو عن طريق القطاع الخاص. وأوضح أن الزيارة ستناقش رؤى البلدين حول مكافحة الإرهاب والقضاء الكامل على المنظمات الإرهابية، مشيرًا إلى تعبير الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أكثر من مناسبة عن سعيه للقضاء الكامل على الإرهاب وليس مجرد احتوائه، وهو ما يتفق مع رؤية مصر. وأشار إلى عرض مصر رؤيتها للقضاء على المنظمات الإرهابية بشكل كامل، وليس تنظيم «داعش» فقط، الذي يحظى باهتمام الإدارة الأمريكية، بالإضافة إلى وقف تمويل هذه المنظمات والدول الراعية لها لتحقيق مكاسب سياسية. ولفت إلى تفهم الإدارة الأمريكية الجديدة لأهمية استئناف برنامج دعم مصر عسكريًا لثقل جهود مكافحة الإرهاب، بعد تعليقه من قبل إدراة الرئيس السابق، باراك أوباما، مشيرًا إلى أهمية دعم مصر بالمعدات العسكرية الحديثة لدحر الإرهاب وتحقيق مصالح البلدين. وأكد على دعم الإدارة الأمريكية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والخطوات التي اتخذتها مصر، باعتبارها ضرورية لإصلاح الخلل في الاقتصاد المصري، ووضعه على الطريق الصحيح. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وصل أمس السبت، إلى قاعدة أندروز العسكرية بواشنطن في مستهل زيارة رسمية للولايات المتحدةالأمريكية؛ تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ويبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وزيادة التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة لإعادة الزخم للعلاقات المصرية الأمريكية، وتطويرها في مختلف المجالات.