كشف تقرير صادر عن الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بشأن بؤر الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور والسلالة الجديدة، أنه منذ يناير الماضي وحتى نهاية مارس، بلغت عدد حالات بؤر الإصابة بإنفلونزا الطيور للعترة 75 بؤرة للعترة «h5n1»، منها 53 بؤرة تربية منزلية، و5 مزارع، و17 سوقًا، بالإضافة إلى وصول عدد إصابات 16 بؤرة من العترة الجديدة «h5n8»، منها 8 بؤر تربية منزلية على مسار الطيور المهاجرة، وواحدة مزرعة و7 أسواق بمختلف المحافظات، وتم السيطرة على جميع البور عن طريق فرق التقصي النشط. وأشار التقرير الصادر اليوم الجمعة، من وزارة الزراعة، إلى مواصلة مديريات الطب البيطري، لإجراءاتها المكثفة لحماية الثروة الداجنة من الأمراض الوبائية وخاصة إنفلونزا الطيور والعترة الجديدة بتكثيف عمليات التحصين وتوعية المربين بالإرشاد المتبعة للوقاية، ومتابعة ورصد الموقف الوبائي للمرض أولاً بأول، وإجراءات التقصي الوبائي النشط الذي في أسواق بيع الطيور، طبقًا للبلاغات والاشتباهات، وتكثيف الإجراءات الاحترازية لمواجهة العترة الجديدة «h5n8»، وأهمية تطبيق قواعد الأمان الحيوي في التربية المنزلية. وأضاف التقرير، أنه من ضمن الإجراءات الوقائية المتبعة الإعدام والتخلص الصحي من الدواجن المعدمة وتطهير المزارع والمعدات وعمل حملات إرشادية للتوعية، لإحكام السيطرة على المرض، وتشكيل فريقي طبي بيطري متخصص بكل قرية ونجع تحت مسمى فريق «الكاهو»، تحسبًا لظهور أي بؤر مرضية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معها، وإجراءات سريعة للاستجابة للقضاء على أي بؤرة مصابة. كما تتمثل الإجراءات في الحجر البيطري على المزرعة المصابة، والتخلص الآمن من الطيور المصابة والنافقة، وتطهير وتنظيف أعشاش الطيور المصابة والمزارع، والتواصل مع الجمهور وأصحاب المزارع وإرشادهم عن المرض، والتقصي حول البؤرة للمزارع من 3 إلى 5 كيلو مترات، في القرية المصابة لمدة 21 يومًا، والتحصين حول البور الإيجابية وتحصين الحضانات بلقاح إنفلونزا الطيور بجرعتين مجانًا حتى 9 كم، وتفعيل القانون رقم 70 لسنة 2009 بشأن تنظيم تداول بيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع.