طالب الدكتور حامد عبد الدايم المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مربي الطيور، بالتوجه للوحدة البيطرية على الفور، حال حدوث أي تغيير في حالة الطيور، وعدم الاستعانة بأي طبيب بيطري من خارج الوحدات البيطرية. جاء ذلك على خلفية اكتشاف 3 بؤر من سلالة جديدة من أنفلونزا الطيور تسمي H5N8 بالشرقية ودمياط والبحيرة، في حالات تربية منزلية. وشدد عبد الدايم، على ضرورة الإبلاغ عن أية حالات نفوق للدواجن، حتى تقوم الهيئة العامة بالخدمات البيطرية، بإرسال لجنة لفحصها ودفنها بطريقة صحيحة لمنع انتشار المرض. وقال عبد الدايم: إن الوزارة شددت من إجراءاتها بالتنسيق مع مديريات الطب البيطري في كل محافظات الجمهورية للوقاية من المرض طبقا لما هو متعارف عليه، وهي نفس الإجراءات المتبعة منذ ظهور السلالة القديمة للمرض "H5N1" والمتمثلة في عقد ندوات للتوعية وحملات للتحصين والتطعيم في المحافظات، وإرشاد رجال الطب الوقائي بالتعاون مع وزارة الصحة وأخذ عينات بمساحة قطرها كيلو متر. وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن عترة أنفلونزا الطيور H5N8 ليست بخطورة العترة H5N1 ولا تشكل خطورة على الإنسان، إلا أن الكارثة تكمن في سرعة انتشارها بالمقارنة بالعترة H5N1، ما يجعلها من أكثر الفيروسات ضراوة حال انتقال الإصابات إلى مزارع الدواجن. من جانبه، كلف الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتكثيف إجراءاتها الاحترازية لمنع انتشار فيرس أنفلونزا الطيور خلال فصل الشتاء الحالي، ومكافحة المرض والتقليل من آثاره السلبية على الثروة الداجنة والمواطنين. من جانبه، أعلن الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن الدفع بحوالي 420 فريقًا بالقرى والنجوع بمختلف المحافظات تحت مسمى فريق "الكاهو"، لاحتواء أي بؤر مصابة بمختلف المحافظات، لافتًا إلى أن الإصابة بالمرض ترجع إلى السلوك البشرى في الريف لمخالطة الطيور رغم مخاطر الأمراض الوبائية، خاصة أن التربية المنزلية تصل إلى أكثر من 25% من حجم تربية الطيور في أنحاء الجمهورية. وأكد أن حملات تحصين الدواجن ضد الأمراض الوبائية خلال ديسمبر الماضي، أسفرت عن تحصين حوالي 2 مليون و532 ألف و771 طائرا، كما تم استخراج 2300 تصريح لنقل 3 ملايين و129 ألفا و919 طائرا بين المحافظات، في حين بلغ عدد المزارع التي تمت معاينتها للحصول على التراخيص حوالي 2579 مزرعة، وبلغ عدد الطيور المنزلية المحصنة مليونا و266 ألفا و75 طائرا.