قال محمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين: إنه سيسعى مع التشكيل الجديد لمجلس النقابة لتطوير وبلورة البرامج الانتخابية، لتكوين رؤية لخدمة الصحفيين. وأضاف فى تصريحات ل«الشروق»: «فاتح إيديا لكل الناس بالمجلس، حتى من اختلفت معهم سياسيا قبل الانتخابات، وأعتبرها صفحة وانطوت، واتصلت بالنقيب عبدالمحسن سلامة هنأته، وسنعمل كمجلس مع بعضنا البعض لصالح الجماعة الصحفية». وأوضح عبدالحفيظ، أن أول الملفات التى سيعمل عليها بعد إعادة تشكيل اللجان بالمجلس، تطوير ملف التدريب، قائلا: «لدينا أزمة فى صناعة الصحافة والمهنة فى خطر، بسبب تراجع المطبوع الصحفى الذى يصل لحد الانهيار، ومعظم المؤسسات الصحفية تقدم المتن بعد الحدث ب24 ساعة وذلك بعد أن تمت معرفته بواسطة المواقع الإلكترونية وقت حدوثه». وتابع عبدالحفيظ: «أصبح المتن أشبه بالطبيخ البايت، ونريد تدريب شباب الصحفيين، وإدارات التحرير للانتباه إلى تحول الصحافة فى العالم، والتفكير فى صناعة محتوى مختلف للمطبوع والإلكترونى». واستطرد عبدالحفيظ: «مطلوب من الصحفى أن يكون صحفيا شاملا يستطع عمل تقارير مكتوبة ومصورة، ليقدم الخبر بأكثر من وسيلة، ونحتاج لتدريب الصحفيين الكبار قبل شباب الصحفيين الذين هم بالفعل على دراية بالتطور التكنولوجى ومتفاعلين معه». وحول التخوفات من تراجع دور الحريات لدى النقابة بعد التشكيل الجديد، أكد عبدالحفيظ أنه لا يوجد انفصال بين الدور الخدمى للنقابة ودورها كقلعة حريات ونقابة رأى، قائلا: «نحن نصنع صحافة ولسنا جزارين مع احترامى الكامل لهم ودفاعنا عن حقوق زملائنا والناس فى صميم الحريات العامة»، مضيفا: «فى المجلس الجديد للنقابة مجموعة موقفها واضح وصريح بشأن الحريات ولن نتنازل عنها، وسنواجه أى ضغوط ستمارس من السلطة حيال ذلك». وبشأن موقف النقابة من الحكم الذى سيصدر على النقيب السابق يحيى قلاش، ووكيلى المجلس جمال عبدالرحيم وخالد البلشى فى 25 من الشهر الحالى، شدد عبدالحفيظ: «هذا حكم قضائى، ونحن حول زملائنا لن نتركهم، وقلاش ليس نقيبنا السابق فقط ولكنه صديق وضمير صحفى».