عبر المهندس أيمن عبد الوهاب عن فرحته وسعادته البالغه وهى يرى 16 دولة هم جميع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الحاصلين على اعتماد رسمى من قبل الاولمبياد الخاص الدولى أن يشاركوا فى تلك الالعاب الشتوية رغم عدم وجود ثلوج فىمعظم بلاد المنطقة باسثناء لبنان والمغرب والاردن . وبلغة يملؤها التفاؤل والفرح والسعادة عبر عن سعادته البالغه بزيادة الاهتمام بفئة المعاقين فكريا وعلى جميع المستويات رياضيا وصحيا واجتماعيا، سواء على المستوى الحكومى او الاهلى او الاعلامى ، واكبر دليل على ذلك بأن العابا عالميا شتوية تشهد مشاركة 2700 لاعب ولاعبه من 107 دولة حول العالم ، وهو اكبر عدد من اللاعبين والدول يشاركون فى العابا عالميا مقارنه باخر العاب عالمية شتوية اقيمت بكوريا الجنوبية 2013 ، وما يدعونا للفخر هو تلك المشاركة الكبيرة لدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، فجميع الدول الحاصلة على اعتماد من قبل الاولمبياد الخاص الدولى وعددها 16 دولة تشارك فى الالعاب ، ويبلغ عددهم 285 لاعبا ولاعبه ، ويشاركون فى اربع رياضيات شتوية يقترب من نصف عدد الرياضات التى تشهدها الالعاب ، وهو بالتالى ينعكس على مدى ما يحظى به اللاعبون من اهتمام من قبل برامجهم ، وهو شىء مفرح ويدخل الفرحه الى القلب . وعاد الرئيس الاقليمى ليؤكد بأن مصدر سعادته ان ما قام به من جهد وجميع القائمين على العمل بالرئاسة الاقليمية يجنون الان ثمار عمل 17 سنه من العمل والجهد المتواصل ففى العاب الاسكا التى اقيمت عام 2001 كان عدد دول المنطقة المشاركة فى هذه الالعاب لا يتجاوز عدد اصابع اليسد الواحده ، اليوم جميع برامج المنطقة تشارك فى الالعاب ، وانهم يحققون ميداليات وانجازات تضاف الى ما يحققونه فى ىالالعاب العالمية الصيفية ، ومن هنا لابد من ان نشعر بالفخر لما قمنا به نمن جهد طيلة تلك السنوات الماضىة ، والامل فى مواصلة العامل وتحقفيق الزيد من الانجازات.