أعرب المرشحون الخمسة على منصب نقيب الفنانيين التشكيليين فى الانتخابات المقرر إجراؤها صباح الجمعة، عن أملهم فى اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية بعد فشل إجرائها ست مرات متتالية، معربين عن تطلعهم إلى تطوير الخدمات وتنمية الموارد وتفعيل نشاط النقابة على مستوى جميع الأصعدة. وقال الدكتور أشرف رضا المرشح على منصب النقيب، فى تصريحات صحفية: «إننى أتوقع اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية هذه المرة من منطلق شعور الأعضاء بأهمية إعلاء مصلحة نقابتهم، فعلى الرغم من أن النقابة تضم 14 ألف عضو، إلا أن من لهم حق التصويت أقل من 4 آلاف عضو فقط من المسددين للاشتراك السنوى، بسبب سيطرة الشعور باليأس على أغلب الأعضاء، خاصة على مدى السنوات الأخيرة لم يلمس أعضاء النقابة أى أنشطة أوزيادة فى المعاشات أو تقديم خدمات فعلية لهم». وأشار أشرف رضا إلى أنه وضع برنامجه الانتخابى تحت شعار «نقابة قوية» ويركز على أهمية دعم حقوق التشكيليين وسبل الدفاع عنها ومحور تنمية الموارد وتعزيز الخدمات ودور النقابة فى خدمة ورعاية الأعضاء خاصة بالنسبة للتأمين الصحى وحماية المهنة والملكية الفكرية وتعزيز الحركة الفنية التشكيلية. من جانبها، قالت الدكتورة وهاد سمير المرشحة على منصب النقيب: «أطمح فى دفع نشاط النقابة إلى الأفضل إلى جانب دعم مواردها ماليا بتنظيم ورش عمل وملتقيات فن تشكيلى دولية وتنفيذ نشاط سنوى للمعارض بقاعة النقابة الرئيسية واعتماد قاعة النقابة المخصصة للمعارض من قبل المجلس الأعلى للجامعات». من ناحيته، أكد الفنان التشكيلى طه القرنى المرشح على منصب نقيب التشكيليين، أنه سيسعى لزيادة دخل النقابة والاهتمام بالمعاشات والحالة الخدمية لجموع الفنايين، فضلا عن الرعاية الصحية وإعادة دمجها بتأمين صحى شامل ببرنامج عملى وزمنى محدد، مناشدا جموع التشكيليين، ضرورة الحرص على الحضور اجتماع الجمعية العمومية القادم. فيما دعا كل من المرشحين على منصب النقيب عبدالفتاح البدرى وإبراهيم الإمام، أعضاء الجمعية العمومية إلى المشاركة من أجل اكتمال النصاب، وإجراء الانتخابات لتجديد دماء النقابة وتنمية مواردها وتفعيل نشاطها بشكل إيجابى وفعال. يذكر أنه وفقا لقانون نقابة الفنانين التشكيليين رقم 83 لسنة 1976 والمعدل برقم 122 لسنة 1983 فى إعادة الانتخابات غدا، فإنه يلزم أن تكون نسبة الحضور 25 % من أعضاء النقابة المسددين لاشتراكهم السنوى بعد عدم اكتمال الجمعية العمومية لانتخابات النقابة يوم الجمعة قبل الماضى، بسبب عدم اكتمال النصاب القانونى للحضور 50 % من الأعضاء.