مصر وسنغافورة تبحثان إعداد دراسة ومخطط استراتيجي للموانئ المصرية

أكد وزير النقل، هشام عرفات، سعي مصر للتعاون مع سنغافورة لإعداد دراسة ومخطط استراتيجى للموانئ المصرية، على أساس التكامل بينها وبين خطط التطوير فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتقديرات حركة التجارة العالمية ومتطلبات السوق المصرية والدور المحورى للموانئ المصرية فى البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، من خلال الاستفادة من خبرات سنغافورة فى مجال تطوير وإدارة وتشغيل الموانئ البحرية.
وقال «عرفات»، فى تصريحات له، عقب لقاء مع سفير سنغافورة فى القاهرة، بريمجت سداسيفان، الخميس، إن الوزارة تعلم أهمية إعداد هذه الدراسة لوجود عدد من العروض الخاصة بإنشاء موانئ جديدة، ومحطات لتداول الحاويات فى الموانئ المصرية، مشددًا على أن تلك الدراسة ستساهم في تحديد أولويات التطوير بالموانئ طبقا للاحتياجات المستقبلية، حتى تتمكن الوزارة من اتخاذ قرارات التوسع بالموانئ الحالية، أو إنشاء موانئ جديدة واختيار الموقع الأنسب لها.
من جانبه، أوضح السفير السنغافوري، أنه سيتم بحث سبل تمويل البرامج التدريبية والإجراءات اللازمة، ثم تكليف شركة «PSA» بتنفيذ هذا التدريب المتخصص بناء على خبراتها الفنية بمجال تشغيل وإدارة الموانئ البحرية، منوها باهتمام الجانب السنغافورى بالمشاركة فى تشغيل المحطة متعددة الأغراض المنتظر إنشاؤها فى ميناء الإسكندرية.
وعقد وزير النقل، اجتماع آخر، مع سفير الاتحاد الأوروبى فى القاهرة، إيفان سوركوس، ناقش خلاله الطرفان عزم الوزارة إلى تطبيق نظم النقل الذكية على الطرق «its»، وذلك للحد من حوادث الطرق، وإنشاء الطرق الجديدة وفق المعايير الدولية العالمية، وتطوير نظام النقل الجماعى بمصر، وتطوير منظومة الموانئ المصرية للمساهمة فى دعم الاقتصاد القومى، والعمل على زيادة المنقول من البضائع عبر خطوط السكك الحديدية ونهر النيل، وإقامة مناطق لوجيستية فى عدد من المناطق، وتطوير نظم الجودة والجودة الشاملة بورش السكك الحديدية.