أطلق حزب الدستور، قافلة «معاك» للإغاثة الإنسانية، في محافظة الإسماعيلية لتقديم الدعم للأسر المهجة والنازحة من العريش إلى الإسماعيلية، مؤكدًا أن الخطوات العملية على الأرض أهم بكثير من إصدار بيانات الإدانة والتضامن، في ظل استباحة الأرواح والحقوق. وأوضح «الدستور»، في بيان له، على «تويتر»، السبت، أنه منذ الساعات الأولى من صباح السبت، تواجدت لجنة من أعضاء أمانة الحزب في محافظة الإسماعيلية، أمام الكنيسة الإنجيلية؛ لاستقابل الأسر النازحة، لافتًا إلى تشكيل لجنة إغاثة وإعاشة نفذت مسحًا ميدانيًا للمواطنين القادمين من العريش. وأضاف أنه تم توفير بعض المؤن الغذائية المعلبة للأسر، وتشكيل لجنة حقوقية لتسهيل الإجراءات القانونية التي قد تحتاجها بعض الأسر، وتوفير مساكن مؤجرة ل36 أسرة بالتعاون مع الكنيسة، متابعًا: «تم تنظيم حملة مساعدات محدودة من أهالي المدينة لتوفير الأغطية والبطاطين ومستلزمات السكن الأولية، وجاري البدء في التواصل مع أصحاب الأعمال لتوفير فرص عمل قدر المستطاع». وأكد أن أمانات الحريات والعمل الجماهيري بالحزب، تتحرك للتنسيق مع المؤسسات الحقوقية للتواصل مع أجهزة الدولة المعنية لتوفيق أوضاع المواطنين النازحين، وتسكين الطلاب في المدارس والجامعات، وتوفير وحدات سكنية لائقة للأسر. واستقبلت محافظة الإسماعيلية عددًا من الأسر القبطية المهجرة من مدينة العريش وشمال سيناء، بعد وقوع حوادث قتل للأقباط وحرق بيوت بعضهم. كما طوقت تشكيلات قوات الأمن مناطق جنوبالعريش؛ بحثًا عن الخلايا المسؤولة، فيما أدانت الكنيسة القبطة الأرثوذوكسية، والأزهر الشريف، وعدد من الشخصيات العامة، هذه الاعتداءات.
#حزب_الدستور من الاسماعيلية : التحرك على الارض قبل اصدار البيانات قافلة "معاك " تتحرك للاسماعيلية pic.twitter.com/7RF5bSPob9 — حزب الدستور???????? (@AlDostourP) February 25, 2017