- «يونيسف»: أطفال الصومالونيجيريا واليمن وجنوب السودان يواجهون كوارث المجاعات.. والوقت ينفد لإنقاذهم بعد يوم من اعلان دولة جنوب السودان أنها تعيش مجاعة، حذرت الأممالمتحدة من أن الصومالونيجيريا واليمن على حافة المجاعة. وقالت منظمة الأمم المتحددة للطفولة «يونيسف» اليوم إن الصومالونيجيريا واليمن تواجه كوارث إنسانية مماثلة لما تعيشه جنوب السودان. وأعلنت أن نحو مليون ونصف المليون طفل يواجهون خطر المجاعة فى الدول الثلاث، بالإضافة إلى جنوب السودان. وحسب المنظمة الدولية، فإن نحو نصف سكان الصومال بحاجة إلى عون إنسانى. وقالت إن 185 ألف طفل صومالى على وشك مواجهة مجاعة، محذرة من أنه من المتوقع أن يرتفع العدد إلى 270 ألفا خلال الشهور القليلة المقبلة. وتضيف أن نحو 450 ألف طفل فى شمال شرق نيجيريا يتضررون بسبب الصراعات فى مناطق لا يمكن لوكالات الإغاثة الإنسانية الوصول إليها. وفى اليمن، حذرت «اليونيسف» من أن هذا البلد يشهد زيادة نسبتها 200% خلال العامين الماضيين فى عدد الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية بالغ السوء. وتضيف أن عدد هؤلاء الأطفال يبلغ الآن 462 ألف طفل. وتؤكد تقارير المنظمات الدولية أن الأوضاع الإنسانية فى اليمن ازدادت سوءا خاصة منذ بدء العمليات العسكرية بقيادة السعودية فى اليمن فى 26 مارس عام 2015. وتشير تقديرات «اليونيسف» إلى أن الأطفال يواجهون خطر الموت المحدق بسبب الجوع فى نيجيرياوالصومالوجنوب السودان واليمن. وتحذر من نفاد الوقت المتاح لإنقاذ هؤلاء الأطفال. وطالب أنطونى ليك، مدير «اليونيسف» بتحرك سريع لمواجهة هذه الأوضاع المأساوية. وقال «لايزال بإمكاننا إنقاذ الكثير من الأرواح». ومن المقرر أن يزور سفراء الدول الأعضاء فى مجلس الأمن الدولى شمال نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر الشهر المقبل فى محاولة لجذب الاهتمام الدولى للأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع مع مقاتلى جماعة بوكو حرام المتشددة. وكانت السلطات فى جنوب السودان قد أعلنت أنها تعيش حالة مجاعة، لتصبح بذلك أول دولة تعلن فيه المجاعة منذ ست سنوات. وقالت الحكومة والأممالمتحدة إن 100 ألف شخص يواجهون الموت جوعا، فى حين أصبح أكثر من مليون آخرين على شفا المجاعة، بسبب االحرب الأهلية والانهيار الاقتصادى فى جنوب السودان.