قررت المحكمة العسكرية تأجيل محاكمة المتهمين فى القضية رقم 247 لسنة 2016 جنايات عسكرية بالانتماء لتنظيم داعش، لجلسة 28 فبراير لتعذر إحضار بعض المتهمين من محبسهم. كانت النيابة العسكرية قد أحالت المتهمين وعددهم 176 إلى المحكمة العسكرية بتهم الانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، والتخابر مع تنظيم أجنبى يقع مقره خارج مصر. وقالت أوراق القضية إن المتهمين اعتنقوا فكر تنظيم الدولة الإسلامية من خلال عدد من الكتب التكفيرية، على رأسها «مسائل فى فكر الجهاد» لأبى عمر المهاجر، والذى يروج لأفكار الحرق والذبح، وكتاب «إدارة التوحش» لأبى بكر ناجى، والذى يوضح كيفية استغلال فترة الفوضى التى من الممكن أن تحدث فى بلاد الاسلام من أجل الوصول إلى الحكم. وأضافت التحقيقات أن المتهمين اعتنقوا أفكارا قائمة على استباحة دماء وأموال أهل الذمة باعتبارهم كفارا من وجهة نظرهم وعملا بهذا المبدأ رصدوا 10 كنائس داخل نطاق القاهرة والجيزة لمحاولة استهدافها كما رصدوا عددا من الشخصيات القبطية. وكشفت التحقيقات أيضا ان المتهمين استخدموا خلال تواصلهم فيما بينهم تطبيق تليجرام والذى يصعب رصده من قبل الأجهزة الأمنية وأنهم بايعوا أبا بكر البغدادى أمير داعش خليفة للمسلمين.