قال ماجد نادي، متحدث نقابة بقالي التموين، إن الوزارة قامت بصرف كميات جديدة من سلع مستحقات شهر فبراير، وتختلف نسبة الضخ من محافظة لأخرى، مضيفًا أن بعض المحافظات لم يصلها سوى 20% فقط من السلع والبعض الآخر حصل على 60%، مما تسبب في عحز ببعض المحافظات. وأضاف «نادي»، فى تصريحات ل «الشروق»، اليوم الأحد، أن شركتي العامة والمصرية للجملة التابعتان للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أساءت توزيع المستحقات على كل محافظة أو منطقة وفقا لعدد المستحقين للدعم بها، فنجد الأماكن الأكثر احتياجا للسلع الضخ بها ضعيف، ويزيد بالمناطق التى تشهد اقبالا أقل من جانب المواطنين، مطالبًا بزيادة ضخ الزيت بالبقالات، خاصة وأن الكميات المطروحة قليلة نسبيًا. من جانبه، قال مصدر مسئول بالوزارة، إن التموين وصلت إليها عدد من الشكاوى التي تفيد بسوء التوزيع، مما دفع محمد علي مصيلحي وزير التموين، بإصدار تعليمات مشددة على قيادات شركتي الجملة، لتوزيع السلع وفقًا لاحتياجات كل منطقة حتى لا يشعر المواطن بوجود نقص أو عجز في السلع ببعض المناطق. وأضاف المصدر، في تصريحات ل «الشروق»، أن الوزارة حريصة على توفير كافة السلع الإستراتيجية بشكل يرضى المواطن البسيط، وعند ورود أنباء عن وجود عجز في سلعة بمنطقة ما، تصدر أوامر مباشرة بسرعة التدخل وحل الأزمة، لافتًا إلى أن الكميات الطروحة من الزيت بالبقالات التموينية والمجمعات الاستهلاكية تكفي الاحتياجات. وأكد المصدر، أنه عادة ما يشهد فصل الشتاء قلة في المعروض من الزيت بالأسواق، ويرجع هذا الأمر إلى بعض الأسباب الفنية فى عمليات التعبئة، مشيرًا إلى أن فصل الصيف تسهل فيه التعبئة نظرا لارتفاع درجة الحرارة، مما يساعد على سيولة الزيت، بعكس فصل الشتاء، ورغم ذلك فالكميات التي تضم ضخها ستؤدي الغرض المطلوب.