نفى اللواء رضا الحماحمي، والد «عبد الله» المتهم بحادث متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، نسب أي اتهامات لنجله بشأن محاولة تفجير متحف اللوفر، مؤكدًا ثقته في القضاء الفرنسي. وقال «الحماحمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، أمس الخميس: "أثق أن القضاء الفرنسي المعروف بالعدل، سيطلق سراح ابني"، مضيفًا أن "قوات تأمين المتحف ذات كفاءة عالية، ونجله شاب ضعيف البنية لا يستطيع اختراقهم، وأن قوات الأمن تعجلت في استخدام السلاح في التعامل معه"، على حد تعبيره. وأكد أنه "لم تصدر أي بيانات رسمية خاصة بالتحقيق مع نجله، وأن قوات الأمن يسعوا لإيجاد مبرر للتنصل مع القوة المفرطة في استعمال السلاح". وتابع: "ابني رجل مسالم، يعيش حياته بشكل طبيعي، يحب القراءة والرسم، ويتابع مباريات كرة القدم، وهو ذهب إلى باريس ضمن مجموعة عمل تابعة للشركة التي يعمل بها، وبعد انتهاء عمله، قرر الخروج للتنزه، وترك كل متعلقاته في الغرفة التي يُقيم بها، فكيف يُعقل أنه ذاهب لتنفيذ عمل إرهابي». يذكر أن، السلطات الفرنسية أعلنت عن هوية المتهم بالهجوم على متحف «اللوفر» بباريس، وهو شاب يُدعى عبد الله الحماحمي، مصري الجنسية، ويبلغ من العمر 29 عامًا.