أعلنت الشرطة الإيطالية، اليوم، اعتقال 3 أشخاص بينهم زوجان فى إطار تحقيق حول تهريب أسلحة إلى ليبيا وإيران، وذلك بعدما نشرت وسائل الإعلام الإيطالية صورة للزوجين برفقة الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد. ويشتبه بأن يكون الأشخاص الأربعة التفوا على الحظر الدولى المفروض على استيراد الأسلحة المفروض على إيران وليبيا، وذلك عبر شركات مقارها فى الخارج، حيث أرسلوا معدات يمكن أن تستخدم فى المجالين المدنى والعسكرى، بحسب صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية. وأوضحت الصحيفة أن الأشخاص الموقوفين هم رجل يدعى ماريو دى ليفا (جعفر بعد دخول الإسلام) وزوجته وتدعى أنا ماريا فونتا، مشيرة إلى أن الزوج يتمتع باتصالات مع إيران. وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن السلطات اعتقلت فى إطار القضية ذاتها مواطن ليبى يدعى محمود على شاويش، متهم بإدخال «أسلحة ذات استخدام مزدوج» لبلدين مفروض عليهما حظر وهما إيران وليبيا، دون اللجوء إلى التراخيص الوزارية اللازمة. كما ذكرت الصحيفة أن عملية «توريد الأسلحة إلى ليبيا جرت بمساندة شركة فى أوكرانيا». وبدأ التحقيق فى القضية فى عام 2011 بعد التنصت على الاتصالات الهاتفية لعضو فى مافيا بنابولى كشف أنه على صلة بمشتبه به آخر موجود فى شمال إيطاليا معروف لدى أجهزة الشرطة بتهريب أسلحة.