أقام مركز النيل التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالعاصمة طور سيناء، ندوة توعوية حول «دور الدولة في دعم المرأة المعيلة»، بحضور فؤاد عبدالعظيم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وعبدالحميد فتحي مدير المجمع النموذجي للإعلام بطور سيناء، وحمدي مسعد المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر، ومشاركة العشرات من أهالي المدينة من ربات البيوت والشباب من الجنسين استضافتها قاعة جمعية الهلال الأحمر بطور سيناء. وأكد فؤاد عبدالعظيم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بجنوبسيناء، أن برنامج «تكافل وكرامة» بدأ العمل الفعلي بجميع مدن المحافظة؛ وذلك تأكيدًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لبرنامج الحماية الاجتماعية والذي يستهدف بالدرجة الأولى الفئات الأشد فقرًا، والذي يتضمن تقديم مساعدات مادية للفئات والأسر الأكثر احتياجًا. وقال «عبدالعظيم» إن من أهم المتغيرات التي طرأت على برنامج «تكافل وكرامة» هو التوسع الذي وجه إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بالسير فيه، وزيادة عدد المستفيدين. وأضاف أن المجتمع المصري يواجه عددًا من المشكلات والقضايا، من أبرزها قضية «المرأة المعيلة»، مشيرًا إلى أنها قضية شديدة التعقيد؛ لارتباطها بالفقر الذي يعتبر أحد المشكلات الخطيرة التي تهدد فئات المجتمع المصري، وخاصة أن المرأة من أكثر الفئات حرمانًا من خدمات (التعليم والرعاية الصحية)، فضلا عن قلة فرص عملها لأنها غير متعلمة بكثير من المناطق أو ليس لديها تدريب كافٍ يؤهلها للحصول على وظيفة بدخل شهري ثابت. واستعرض «عبدالعظيم» برنامج «تكافل وكرامة» والفئات المستهدفة من البرنامج وقيمة المساعدات المالية، والمستندات المطلوبة والفرق بين البرنامجين، موضحًا أن برنامج «تكافل» هو استحقاق أسري، يستهدف الأسرة، ويعني ذلك وجود أطفال، سواء أسرة (مسجون أو أرملة أو أرمل أو مجند ولديه أطفال.. إلخ)، بينما برنامج «كرامة» هو استحقاق فردي، ويقدم مساعدات مالية شهرية تقدر بنحو 350 جنيهًا للشخص الواحد، ويستهدف كبار السن (سن الشيخوخة، والأشخاص ذوي الاعاقة غير القادرين على العمل بنسبة إعاقة 50% فأكثر).