يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي للتباحث في العلاقات التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإعطاء دفع مختلف للعلاقة "الخاصة" بين البلدين. وستكون «ماي» أول مسؤول أجنبي يستقبله الرئيس الجديد في البيت الأبيض منذ انتخابه مما يشكل ضربة دبلوماسية موفقة لها. إلا أنها تدرك أن حلفاء واشنطن سيراقبون كل أقوالها وأفعالها عن كثب بينما يدرسون كيفية التعامل مع الرئيس الجديد الذي وصل إلى السلطة بعد تبنيه شعار «أمريكا أولا». ويبدو أن الدبلوماسية الأمريكية تدخل عهدًا مختلفا تماما يشوبه الغموض، كما يتبين من الأسبوع الأول الذي اتسم بالتوتر والفوضى خصوصا حول مشروع تشييد جدار على الحدود مع المكسيك. ومن المفترض ان يعقدا ترامب» و«ماي» مؤتمرا صحفي مشتركا سيكون الأول للرئيس الأمريكي منذ تنصيبه قبل أسبوع. ورغم أن القواسم المشتركة بين ابنة القس المحافظة «ماي» و«ترامب» قليلة، إلا أنها قالت على متن الطائرة التي أقلتها إلى الولاياتالمتحدة، إنه "في بعض الأحيان تتجاذب الأضداد". وذكرت المفوضية الأوروبية، أن "بريطانيا يمكنها التباحث في اتفاق محتمل للتبادل الحر مع دول ثالثة، لكن ليس التفاوض طالما لا تزال عضوا في الاتحاد الأوروبي".