نفى الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، عدد من الشائعات التي ترددت حول استغلاله لمنصبه من أجل ترقية زوجته، ودراسة نجله بالخارج على نفقة الدولة، قائلًا: «هذه الشائعات تهدف إلى شغل الوزير بالدفاع عن نفسه، بدلًا من التركيز في عمل إيجابي تحقيقًا للنفع». وأوضح «الشيحي»، أنه رفض منح ابنه منحة دراسية بتمويل من الدولة، رغم أنه يعمل معيدًا جامعيًا ويستحقها؛ حتى لا يقال أنه نال المنحة لأنه نجل الوزير، لافتًا إلى دراسة نجله بالخارج على نفقته الشخصية. وأضاف أن زوجته لم يتم ترقيتها بمعرفته، مشيرًا إلى تقدمها للترقية في عام 2013؛ حيث أنها تعمل كأستاذة جامعية في معهد الإحصاء بجامعة القاهرة، ولم يكن وقتذاك وزيرًا أو رئيسًا للجامعة. وأشار إلى تقدم 426 حالة تظلم نتيجة للأخطاء التي ارتكبتها اللجان العلمية المشكلة لاعتماد الترقيات في عام 2013، مؤكدًا على ترقية 128 حالة منهم بعد ثبوت الأخطاء المادية، وكانت زوجته إحدى الحالات.