«التعليم العالي»: إطلاق اسم مصر على نجوم السماء في قواعد البيانات الدولية

- اكتشافات حديثة لتغير 6 نجوم من خلال منظار القطامية الفلكي.. وتسجيل النجوم بالموقع الدولى للجمعية الأمريكية لراصدى النجوم المتغيرة
- «الشيحى» يعلن إنشاء مرصد فلكي جديد لتحقيق المزيد من الإنجازات في العلوم الفلكية والجيوفيزيقية
أعلن وزير التعليم العالي، د. أشرف الشيحي، عن رصد المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، واكتشاف التغير ل6 نجوم وتسجيلهم بموقع الجمعية الأمريكية لراصدي النجوم المتغيرة.
وأشار «الشيحي»، في بيان له، إلى أن هذه الاكتشافات تعد إضافة جديدة لقواعد البيانات الدولية المتخصصة في هذا المجال مما يساهم فى تحديثها وتداولها على المستوى الدولى.
كما أعلن الوزير، عن اكتشافين لانفجارين لنجوم «سوبر نوفا»، موضحاً أن مثل هذه الانفجارات تمثل أكبر طاقة كونية، وأن هذه الطاقة تساوى الطاقة الناتجة عن الشمس خلال فترة وجودها بالكامل، وبالتالى يجب استغلالها وهو ما يتم دراسته حاليًا.
وأضاف أنه تم تسجيل هذا الاكتشاف والنتائج العلمية بالمركز المتخصص بوكالة ناسا، والموقع الدولى لها.
وأوضح الوزير، أنه تقرر إنشاء مرصد جديد أكثر تطورا وارتفاعا وأكبر حجما لتحقيق لإنجازات أكبر في هذا المجال، مؤكدًا أن اكتشافات اليوم تهدف لتعريف المجتمع بدور البحث العلمى وقدرته فى تغيير الحياة للأفضل.
وأكد أهمية دور المراكز والمعاهد البحثية على المستوى البحثى والتطبيقى والعلمى، حيث تم الاتفاق على أن يقدم كل معهد أو مركز بحثي إنجازاته بشكل دورى ودائم لتحويل مخرجات هذه الأبحاث إلى صناعات قائمة بالفعل.
وقال الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد، إن قسم الفلك هو القسم القومى المنوط به كل بحوث الفلك بمصر، ويعد المعهد من أقدم المعاهد بمصر والشرق الأوسط حيث أنشئ عام 1903.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عصام، أحد أهم أصحاب هذه الاكتشافات، أن تقدم مصر فى علم الفلك جاء منذ عهد الفراعنة، مشيرا إلى تقديم فريق بحث من فنلندا الدليل على أن الزمن الدورى لتغير نجم «الغول» كان يساوى 2.850 يوم، وهو يكاد يطابق أرصاد مسجلة على أوراق البردى للمصريين القدماء قبل أكثر من ثلاثة آلاف سنة.