الشربينى: نهدف إلى تقديم خدمة أفضل للمرضى.. وكاميرات مراقبة وأجهزة إنذار ووحدة لفرم النفايات ضمن التجديد أعلن نقيب أطباء الإسماعيلية والمدير السابق لمستشفى الإسماعيلية العام الدكتور سعيد الشربينى، رصد 390 مليون جنيه لتطوير المستشفى، خاصة بعد ظهور مشاكل وعيوب فنية فى مبانى المستشفى منذ إنشائها فى 2006، حيث كانت بدون مخازن. وأشار، في تصريحات ل«الشروق»، إلى أنه تقرر تجهيز البدروم وتزويده بأجهزة التكييف واستخدامه كمخازن، بجانب ظهور تسريب للصرف الصحى فى سقف المطعم الرئيسى والذى تقرر تغيير مكانه وإصلاحه وصعوبة دخول سيارات المطافئ فى الوقت الذى تعطل فيه جهاز الإطفاء الذاتى، وهو ما يهدد المستشفى فى حالة وقوع حريق كبير مع استمرار تسرب مياه الصرف وما سببته من رشح فى المبانى، ومع سوء استخدام المواطنين للمرافق الصحية تفاقمت المشكلة ولم تعد تجدى الإصلاحات المؤقتة التى كانت تجرى بالمبانى. وتتضمن الخطة وقف العمل بقسم العناية الوسيطة ونقل عمله إلى مستشفى التل الكبير والقنطرة غرب، ونقل العيادات الخارجية وقسم الجلدية والرمد والعلاج الطبيعى إلى مستشفيات حكومية ومراكز طبية بالمدينة، ودمج أقسام مع أخرى بالمستشفى. وتابع الشربينى: «أسندت إدارة المستشفى الأمر لأساتذة كلية الهندسة عام 2012 لتحديد كيفية معالجة الأمر فكان تقريرها بضرورة إعادة النظر فى منظومة الصرف وتغيير مسارها وإلغاء دورات مياه بالكامل وتحددت ميزانية إصلاحات بنحو 20 مليون ولكن بعد رحيل المحافظ حينها لم يتم التنفيذ، وبدأت مشاكل أخرى فى الظهور، منها (تعطل التكييف المركزى والمصاعد والغلايات وسوء حالة المحرقة الذى تسبب فى تزايد الأدخنة وشكوى المواطنين بالمنطقة، وسوء حالة 120 دورة مياه تضمها المستشفى)، ومع زيادة المرضى المترددين على قسم الكلى اضطرت الإدارة إلى إلغاء كافتيريا الأطباء وإلحاقها لمرضى الكلى ولأنها غير مصممة لذلك وقعت مشاكل فى الصرف لاستهلاك كمية من المياه فى الغسيل الكلوى». وأضاف أنه بناء على زيارة لجان من وزارة الصحة للمستشفى للقضاء نهائيا على تلك المشاكل تقرر رصد مبلغ 160 مليون جنيه عام 2015 ولكن مع ارتفاع الأسعار فى الفترة الأخيرة زاد المبلغ ليصبح 391 مليون جنيه ولكن ستضاف أجهزة لم تكن فى خطة التطوير السابقة وهو ما زاد فى التكلفة منها كاميرات مراقبة وأجهزة إنذار ووحدة لفرم النفايات بدلا من المحرقة ونظام حماية مدنية متطور. وأشار الشربينى إلى أن العمل يستغرق من 19 حتى 24 شهرا، المرحلة الأولى منها تستغرق ما بين 9 إلى 12 شهرا، وتجرى شركة وادى النيل عملية التطوير والتى تتولى تطوير قطاعات كبرى فى وزارة الصحة، لافتا إلى أن إخلاء ونقل مستشفى كامل فى نصفه فقط يسبب مشاكل نتيجة دمج الأقسام ونقل أخرى خارج المستشفى ولكن بعد انتهاء العمل سيكون الوضع أفضل للجميع. وألمح إلى أنه لم يتم نقل أقسام الغسيل الكلوى والعناية المركزة والطوارئ لأنها أقسام مهمة للمرضى لا يمكن نقلها أو دمجها، مضيفا أن المستشفى شهد خلال الأعوام الماضية تطوير لأقسام عناية القلب والحضانات والاستقبال والكلى والحروق والطوارئ.