قال الدكتور مصطفى الفقي، الدبلوماسي السابق، إن في حالة اتخاذ الكونجرس الأمريكي قرارًا بإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، سيمثل ذلك نقلة نوعية شديدة، وضربة قوية للجماعة. وأضاف «الفقي»، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية MBC» مصر»، مساء الأربعاء، أن هذا القرار من شأنه تجفيف منابع التمويل، وملاحقة حساباتهم البنكية في البنوك الدولية كلها وتعقب حركة الأموال الخاصة بالجماعة، كما سيتم ملاحقة أي شخص يثبت انتمائه لها باعتباره إرهابيًا ، مشيرًا إلى حذو باقي دول العالم حذو الولاياتالمتحدةالأمريكية، في إعلان جماعة الإخوان، جماعة إرهابية. وتابع: «سيصبح الخلاف عى مستوى عالمي، وليس فقط على مستوى مصر فقط، فكل الدول ستنفذ هذا القرار، فيما عدا بريطانيا، لأن في علاقتها بالإسلام السياسي لها موقف مختلف طويل المدى». ورجح ألا تحبذ إسرائيل هذا القرار، نظرًا لرغبتها في استمرار جماعة الإخوان المسلمين ك«فزاعة» لأعدائها، قائلًا: «بالرغم من أي شيء فمصر هى العدو الأكبر لإسرائيل في المنطقة، وإذا صدر هذا القرار سيمنح مصر عوامل استقرار لفترة طويلة». وكان عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية تكساس، السيناتور تيد كروز، تقدم بمشروع قانون جديد للكونجرس الأمريكي؛ لإدراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، بالاشتراك مع عضوين آخرين بالكونجرس.