تقدم المهندس علاء والي، رئيس لجنة الإسكان، بطلب إحاطة عاجل موجه إلى الدكتور غادة والي وزير التضامن الاجتماعي بشأن "الانتهاكات التي تمارس يوميًا في دور رعاية الأيتام، رغم سيل التصريحات الحكومية المتكررة يوميًا التي تزعم أنها تراعي الفئات المهمشة، إلا أن الحقائق في دور الرعاية ترصد زيادة حجم العنف والجريمة الذي يرتكب يوميًا ضد أطفالنا بشكل غير مسبوق، وتُنتهك حقوقه عيني عينك فى بعض المؤسسات جهارًا نهارًا بكل جرأة إلى حد يصعب تصوره"، بحسب قوله. وأشار رئيس لجنة الإسكان إلى أن "الآونة الأخيرة شهدت العديد من الجرائم البشعة في حق الطفولة البريئة داخل دور الأيتام في مختلف المحافظات التي هزت البلاد دون تحرك من الحكومة"، لافتًا إلى أن "منها على سبيل المثال في منتصف سبتمبر 2014عندما تعرض أطفال بدار أيتام في النزهة الجديدة لحفلات تعذيب، حيث قامت مشرفة بوضع «شبشب» في فم أحد الأطفال لإسكاته، والمشرفة الأخرى تقيد طفلًا بالحبال ثم تعتدي عليه، وآخرون يضعون مياهًا في ألبان الأطفال دون رحمة أو شفقة". وتابع: "أيضًا واقعة تعرض أطفال بدار أيتام الهرم لوقائع وحشية تقشعر لها القلوب والأبدان من أحد العاملين بالدار، بسبب قيامهم باستعمال الثلاجة والتليفزيون، وواقعة اغتصاب مشرف بدار أيتام بالشرقية 3 أطفال في عمر الزهور على فراشه وتحرش بخمسة آخرين الذي جاءت اعترافاته بالنيابة العامة مفاجئة للجميع فلم ينكر التهم الموجهة إليه باغتصاب ثمانية أطفال بل اعترف بكل جرائمه، وواقعة اغتصاب طفل عمره 7 سنوات بإحدى المدارس التابعة لجمعية شهيرة لرعاية الأيتام بالمقطم". واستكمل: "واقعة اغتصاب مهندس بدار أيتام شهيرة بالجيزة طفلين وهتك عرض ثلاثة آخرين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 10 سنوات، وأخيرًا واقعة تعذيب طفل الأورمان عن طريق إجباره على الاستحمام بمياه باردة في هذا الجو القارس". وطالب «والي» الحكومة باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والمتمثلة في تغليظ أقصى العقوبات لحماية أطفالنا والحفاظ عليهم.