رفض المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة الحديث عن الأزمات التي تحيط مؤخراً بالإتحاد الإفريقي لكرة القدم ورئيسه عيسى حياتو. كان جهاز حماية المنافسة ومكافحة العمليات الإحتكارية قد أحال الكاميروني حياتو وقنوات "بي إن سبورت" إلى النيابة، نظراً بحسب ما أكدته الدكتورة منى الجرف رئيسة الجهاز لمخالفتهم القانون المعمول به في مصر، والتغاضي عن عرض مقدم من أحد الشركات المصرية لإذاعة مباريات كأس الأمم الإفريقية فضائياً وأرضياً، بالإضافة إلى اعطائها بشكل حصري إلى شركة فرنسية التي أعطت بدورها حق البث إلى (بي إن سبورت) على قمر (سهيل سات) القطري وهو ما يتوجب معه تحول المشاهدين من قمر نايل سات إلى القمر الأخر. وزير الشباب والرياضة أكد على هامش مؤتمر دعم منظمى الاحداث الرياضية الذي أقيم اليوم أنه ليس لديه أي معلومات عن هذا الأمر سوى ما تناولته وسائل الإعلام، مشدداً على أن القانون سيظل هو الفيصل في الأزمة بين الطرفين في النهاية، وأن ما حدث شأن قانوني لا يحق له التدخل فيه. ورداً على تهديدات الإتحاد الإفريقي بنقل مقر الإتحاد من مصر رداً على تحويل رئيس الإتحاد للنيابة، أكد عبدالعزيز أن هذه التهديدات لا تقلقه، لأن الإحتكام في النهاية سيكون للقانون وليس للتصريحات.