المشروع مزيج من فنون مختلفة.. يعرض على قناة dmc.. وتفاصيله فى مؤتمر صحفى الأسبوع المقبل أيام قليلة وتعلن شركة العدل جروب عن تفاصيل المشروع الفنى الضخم الذى تعود به الفنانة شيريهان إلى التمثيل بعد غياب استمر 14 سنة تقريبا، منذ قدمت آخر أعمالها «العشق والدم» للمخرج أشرف فهمى. التفاصيل التى يتكتمها جميع صناع المشروع، منذ الإعلان عنه فى سبتمبر الماضى، سيتم الكشف عنها فى مؤتمر صحفى كبير تحضره شيريهان وفريق العمل، خلال الأسبوع الثانى من شهر يناير الحالى، ومن المقرر أن يكشف خلال المؤتمر أيضا عن اسم القناة التليفزيونية، التى فازت بحقوق عرض هذا العمل، الذى يشرف على كتابته الدكتور مدحت العدل. وعلمت «الشروق»، أن هذا المشروع سيكون ذات طبيعة خاصة، فلن يكون برنامجا أو مسلسلا تليفزيونيا، كما لن يكون مسرحيا أيضا، وإنما سيتم المزج فيه بين فنون مختلفة، بحيث يمكن شيريهان من الإفراج عن قدراتها الفنية والاستعراضية، التى لم تتح لها فرصة تجسيدها فى عمل فنى خلال فترة التوقف الجبرية. تعامل شركة الإنتاج مع هذا المشروع سيكون مختلفا، حيث سيتم الإعلان خلال المؤتمر عن متحدث رسمى باسم المشروع، ليكون هو فقط المسموح له بالتحدث إلى وسائل الإعلام المختلفة دون غيره طوال فترة تنفيذ المشروع، كما سيتم تدشين صفحات خاصة بالعمل على مواقع التواصل الاجتماعى لتعلن عن كل جديد أولا بأول لجمهور شيريهان المتحمس لعودتها. وكشفت مصادر، أن قناة dmc التى يتم التحضير منذ أشهر لإطلاقها خلال يناير الحالى، تعاقدت بالفعل على عرض هذا المشروع الضخم الذى تعود به شيريهان إلى الساحة الفنية، لتضمن القناة الوليدة بذلك لفت الأنظار منذ اللحظة الأولى، خاصة أن الفنانة العائدة إلى الساحة بعد غياب تربطها علاقة خاصة بالجمهور استمرت حتى فى فترة انقطاعها عن التمثيل، وبدا ذلك واضحا عندما استقبلها المواطنين بحفاوة بالغة فور ظهورها بميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير، يضاف إلى ذلك حرصها على أن يكون هناك تواصل مع متابعيها عبر حساباتها الرسمية المختلفة فى مواقع تويتر وفيس بوك وانستجرام، لتطلع الجمهور على آخر أخبارها، ووجهة نظرها فيما يجرى على الساحة، كما تستغل هذه المساحة فى نشر صورها الجديدة التى يقابلها الجمهور عادة بانبهار. ترى شيريهان أن الوقت قد حان للعودة مرة أخرى ليس فقط للفن الذى تعشقه وحرمت منه جبرا، ولكن للجمهور الذى لم يمل السؤال عنها طوال 14 سنة غابت فيها عن الساحتين الفنية والإعلامية. ولم يكن قرارها بالعودة للوقوف أمام الكاميرا وليد اللحظة، حيث قالت فى حوار سابق نشرته «الشروق» يناير 2014: «كان لدى رغبة قبل الثورة أن أقدم مسلسل تليفزيونى يحترم المتفرج، أذهب به للجميع فى بيوتهم ومختلف بلدانهم، ليكون رسالة شكر وانحنائه لكل من صلى لأجلى ودعا لى بظاهر الغيب أو أضاء لى شمعة وتمنى شفائى، خلال رحلة العلاج، لكن الله كان يخبئ لى مقابلة مع جموع الشعب المصرى فى ثورة يناير فى جميع ميادين مصر». وعن شروطها فى العودة، أوضحت: «لم تكن لدى أى شروط فى العودة للوقوف أمام الكاميرا، فقط أبلغت الجهة الإنتاجية عن اسلوبى وطريقة عملى وراحتى فى كيفية إدارة العمل الفنى، وأننى لا أتنازل تحت أى ظرف أو أى ضغوط عن أن تخرج كل عناصر العمل بصورة لائقة، لأن أصغر عنصر فى العمل لا يقل أهمية عن النجم، وراحتهم جميعا من راحتى، وأن المرحلة التحضرية للعمل لا تقل أهمية أو خطورة عن المرحلة التنفيذية». متابعة: «الحمد لله ربنا أعطانى الكثير، وثروتى فى الحياة وجاهى وما أملك هو حب الناس، وكل ما أتمناه ألا تزول هذه الثروة». أما فيما يتعلق بمحاولات إعادة شيريهان للتمثيل فهى أيضا لم تنقطع، وإنما كانت تتوقف قبل أن تكتمل، إما برفض من شريهان نفسها، أو لأسباب أخرى كما حدث مع مسلسل «دموع السندريللا» الذى كان من المقرر أن تعود به عام 2012، من تأليف محمد الحناوى، وإنتاج شركة «كينج توت»، ولكن التجربة لم تكتمل لأسباب تتعلق بعدم الانتهاء من كتابة السيناريو فى الوقت المناسب لتقديمه، كما أكدت شيريهان فى رسالة اعتذارها للشركة سبتمبر 2014، والتى كان نصها «سامحونى لابد أن أعتذر نهائيا عن العمل، فقد صار سبب اعتذارى ليس فقط تأخر الكاتب فى كتابة العمل والانتهاء منه، بل لانتهاء صلاحية وقت وزمن تقديم الفكرة والطرح والمضمون، وكان المسلسل يجب أن يقول كلمته أمس وليس غدا، وأبلغوا المؤلف الرائع شديد الموهبة الأستاذ محمد الحناوى، الذى انتظرته طويلا وفاق الانتظار طاقتى أنى أعتذر عن استكمال العمل».