(دموع السندريللا) .. يحسم عودة شيريهان للشاشة الصغيرة

المسلسل ليس له علاقة بسيرة سعاد حسنى و(خاتم سليمان) وراء حماس البطلة

أخيرا حسمت الفنانة شيريهان موقفها من العودة للوقوف أمام الكاميرات مرة أخرى بعد موافقتها على بطولة المسلسل التليفزيونى «دموع السندريللا» تأليف محمد الحناوى.

تأتى موافقة شيريهان بعد فترة طويلة من التأجيلات والجدل بعد رفضها للعديد من السيناريوهات التى عرضت عليها لإعادتها للفن مرة أخرى.

علمت «الشروق» أنه تم عرض المسلسل على المخرج خالد الحجر بعد النجاح الذى حققه فى أول مسلسلاته التليفزيونية «دوران شبرا» فى العام الماضى وطلب الحجر فرصة لقراءة الحلقات ثم الإعلان عن موقفه النهائى من المسلسل.

من ناحيته أكد منتج العمل هشام شعبان أنه مع استقرار الأوضاع فى مصر سوف يبدأ على الفور تصوير المسلسل لرغبته الشديدة فى عرضه فى موسم رمضان المقبل، وقال: لم يكن من السهل إقناع الفنانة شيريهان بالعودة للأضواء مرة أخرى ولقد سعدت كثيرا بموافقتها على مسلسل «دموع السندريللا» بعد إعجابها بالفكرة، ولذا فنحن نسعى لكى يخرج المسلسل للنور هذا العام. وعن شروط شيريهان للعودة قال: لم يكن لها أى شروط على الإطلاق، وكان الحديث كله يدور حول العمل وعناصره والنقاش المعتاد الذى يثار فى المواقف المشابهة، لكنها بالطبع كانت تشعر بالتوتر والقلق، وهو نتاج طبيعى للسنوات الطويلة التى ابتعدت فيها عن الساحة، لكن كل هذا لا ينفى إعجابها الشديد وتحمسها للمسلسل. وأضاف منتج العمل: نحن ننتظر حاليا الاستقرار النهائى على موقف مخرج العمل، وبعد هذا نبدأ مرحلة التفاوض مع باق الأبطال، وأتصور أنه ما هى إلا أيام قليلة، ونعلن بشكل واضح عن كل التفاصيل.

على الجانب الآخر أبدى المؤلف محمد الحناوى شكوكه أن يلحق المسلسل بالعرض الرمضانى المقبل حينما، وقال: لم أنتهِ من كتابة عدد معقول من الحلقات لنبدأ التصوير الفعلى، وعليه أغلب الظن أن يتم التأجيل للعام المقبل خاصة أننا تأخرنا كثيرا، ولكن الموضوع هنا أكبر من الالتحاق بالموسم الرمضانى فلم يكن همنا الأول الدخول فى هذا السباق بقدر إعطاء العمل حقه وإعادة الفنانة شيريهان للساحة الفنية مرة أخرى، وبالتالى نحن جميعا حريصون أن نقدم عملا متميزا يحظى على احترام الجمهور.

وبسؤاله عما إذا كانت هناك أى علاقة بين مسلسله وقصة حياة الفنانة الراحلة سعاد حسنى صاحبة لقب «السندريللا»، وهو ما يوحيه اسم العمل قال: لا توجد هناك أى علاقة، فالمسلسل ليس سيرة ذاتية بل تدور أحداثه فى إطار اجتماعى، وأود أن أشير إلى أن هذا الاسم الذى وضعته على السيناريو هو اسم مؤقت وبالتأكيد سوف أقوم بتغييره الفترة المقبلة حتى لا يحدث مثل هذا الخلط لدى الجمهور بما قد يؤثر على العمل، وكنت قد وجدت أن دموع السندريللا له تأثير درامى مناسب للحالة التى اتعايشها مع المسلسل.

وعن أسباب حماس الفنانة شيريهان لمسلسله قال:

لقد لعب مسلسل «خاتم سليمان» دورا كبيرا فى هذا الشأن خاصة أن شيريهان أبدت إعجابها بالعمل، وبالحبكة الدرامية الجديدة التى تضمنها، وهو ما أشارت له فى لقاءاتنا سويا، وقدمت لها معالجة لدموع السندريللا حازت إعجابها وعليه بدأت الكتابة، وقد تركت لى شيريهان الحرية كاملة لأكتب المسلسل دون أن تضع أى ملاحظات مسبقة أو شروط.

وقد رفض المؤلف الكشف عن اسم شخصية شيريهان فى المسلسل وأهم ملامحها، وقال: لم نستقر بشكل نهائى عن اسم الشخصية، وكنت أتمنى أن تسير الأمور فى طى الكتمان حتى يتم الانتهاء من الكتابة وتحديد موعد نهائى للتصوير. فشيريهان نفسها لم ترَ غير القليل من العمل، وأنا ميال كثيرا لعنصر المفاجأة.