- تقارير إعلامية: قاتل السفير الروسى لدى أنقرة كان على علاقة بسيدة روسية أقرت اللجنة الدستورية فى البرلمان التركى، اليوم، مسودة قانون تعديلات دستورية يمهد الطريق لتعزيز صلاحيات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وذلك عبر تغير نظام الحكم من برلمانى إلى رئاسى. وقالت مصادر برلمانية لوكالة «رويترز» للأنباء، إن «اللجنة أتمت الموافقة على المسودة فى جلسة ماراثونية استمرت 17 ساعة واختتمت فى ساعة مبكرة الجمعة». كانت المسودة قدمت إلى اللجنة فى العاشر من ديسمبر الحالى مع 21 بندا لكن النسخة التى أقرت تقلصت إلى 18 بندا فقط. ومن المتوقع بدء النقاش بشأن مشروع القانون فى الجمعية الرئيسية بالبرلمان فى يناير. وتحتاج أى تغييرات دستورية إلى تأييد ما لا يقل عن 330 نائبا فى البرلمان الذى يتألف من 550 مقعدا، كى يتم الاستفتاء عليها. وستجرى تركيا الاستفتاء على التغييرات بحلول الربيع فى خطوة قد تساعد الرئيس رجب طيب أردوغان فى الحصول على الرئاسة ذات الصلاحيات التنفيذية، التى يسعى إليها منذ وقت طويل. ويقول معارضو أردوغان إن المقترحات الدستورية قد تقود نحو الحكم السلطوى فى تركيا. من جهة أخرى، كشفت تقارير صحفية تركية وغربية أن مولود ميرت الطنطاش رجل الشرطة التركى، الذى اغتال السفير الروسى لدى أنقرة، أندريه كارلوف، كان على علاقة مع سيدة روسية، قبل تنفيذ مخططه. وبحسب ما نقلت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، فإن شقيقة الطنطاش أكدت أنه تعرض ل«غسيل دماغ» على يد سيدة روسية دفعته إلى ارتكاب الجريمة. وذكرت صحيفة «حرييت» التركية أن «العشيقة المفترضة غادرت العاصمة أنقرة صوب موسكو، قبل الحادث»، موضحة أن «السيدة الروسية أقرت بأنها كانت على علاقة مع الطنطاش». وفيما رجحت بعض الصحف التركية أن تكون السيدة الروسية عميلة للمخابرات الغربية أو لجماعة الداعية الإسلامى المعارض فتح الله جولن، كما لم تستبعد أن تكون من شبكة للمافيا، لكن مصادر أخرى، قالت إن علاقة الطنطاش مع تلك السيدة كانت مبنية على المصلحة، إذ كان يدفع لها مالا مقابل إقامة علاقة معها.