أدانت الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، جريمة إعدام الشاب أحمد حازم الريماوي، الذي استشهد بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بشكل مباشر فجر اليوم. وأكدت الخارجية، في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن "هذه الجريمة الجديدة تضاف إلى مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية المتواصلة بحق المواطنين الفلسطينيين العزل على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، كترجمة لقرار المستوى السياسي في إسرائيل الذي يبيح إطلاق الرصاص الحي على الفلسطينيين بهدف قتلهم". وأضافت الخارجية: "هذه الجرائم اليومية تعكس نهجا عنصريا خطيرا ينفذه اليمين الحاكم في إسرائيل ضد شعبنا، وهو نهج تتعدد صوره وأشكاله في ازدواجية واضحة يعكسها سلوك الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المختلفة، يقوم على التمييز العنصري الفاضح في التعامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو ما ظهر جليا في الساعات الأخيرة، ففي حين أقدمت قوات الاحتلال على إطلاق الرصاص الحي على الشاب أحمد الريماوي وقتلته، تناقلت وسائل إعلام عبرية عن قيام تلك القوات بتفريق تظاهرة للمستوطنين بالقرب من مستوطنة (عوفرة) احتجاجا على قرار إخلاء (عامونا)، دون وقوع أية إصابات ودون استخدام الرصاص الحي، واللافت هنا أيضا أن تلك القوات العنصرية أعدمت مئات الشبان الفلسطينيين وهم لا يشكلون أي خطر عليهم".