رئيس مستثمرى جنوبسيناء: محافظ المركزى يساند القطاع بكل قوة حتى يتعافى قال هشام على، رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوبسيناء، إن قرار تحرير سعر صرف العملات الأجنبية وتعويم الجنيه يعد أجرأ قرار فى تاريخ البنوك المصرية والسوق المصرفى خلال القرن ال 21.مشيرا إلى أن جميع المستثمرين وخاصة مستثمرى القطاع السياحى انتظروا هذا القرار كثيرا لأنه كان من الصعب اتخاذ مثله فى هذا التوقيت الذى يمر فيه الاقتصاد المصرى ببعض الأزمات مشيدا بشجاعة وجرأة هذا القرار الذى يحسب لمحافظ البنك المركزى طارق عامر اتخاذه فى هذا الوقت العصيب والقضاء التام على السوق السوداء . أضاف هشام على أن قطاع السياحة يعد أكبر القطاعات استفادة من هذا القرار الجرىء، حيث رحب المستثمرون الأجانب بالقرار واعتبروه حافزا إضافيا قويا يصْب فى صالح السياحة المصرية بجانب إعادة الثقة للمستثمرين سواء فى مجال السياحة والطيران أو جميع المجالات الاقتصادية الأخرى. أوضح رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوبسيناء أن قرار تحرير سعر الصرف له مردود ايجابى على زيادة سعر المنتج السياحى المصرى، وسيساهم فى زيادة الايرادات السياحية حيث ان الغرفة التى كانت تباع بمبلغ 100 دولاركان مردودها فى بداية العام الحالى 700 جنيه، أما الآن فأصبح مردودها أكثر من 1800 جنيه بعد ارتفع سعر الدولار أى أكثر من 18 جنيها علاوة.. على أن المستثمر المصرى أو الأجنبى الذى يقوم بتحويل 50 مليون دولار كان يستثمر بداية العام نحو 350 مليون جنيه، أما الآن فأصبح هذا المبلغ يعادل مليار جنيه علاوة على الإقبال الكبير فى سوق الإسكان السياحى والعقارات بسبب تحرير سعر الصرف. وأضاف هشام على أن جميع مستثمرى السياحة بشرم الشيخ يترقبون لقاء محافظ البنك المركزى طارق عامر الذى سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة على بفارغ الصبر بعد أن ساءت أحوال فنادقهم لأدنى مستوى خاصة بسبب انحسار الحركة السياحية الوافدة لشرم الشيخ من ناحية وبسبب المشكلات، التى خلفتها السيول والامطار التى وقعت فى المنطقة أخيرا، وأحدثت خسائر فادحة بجانب كبير من البنية الأساسية لجميع الفنادق والمنشأت السياحية بشرم الشيخ، مؤكدا أن عامر كان وما زال المساند الوحيد لقطاع السياحة منذ أن كان رئيسا للبنك الأهلى وحتى بعدأن أصبح محافظا للبنك المركزى يساند القطاع بكل قوة حتى يتعافى، ويخرج من الأزمة العنيفة، التى يمر بها ويرفض تسريح العمالة ويحث المستثمرين على الحفظ عليها لأنه يعتبرها أمنا قوميا. أكد رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوبسيناء أن معظم الفنادق بمدينة شرم الشيخ فى حالة يرثى لها وتحتاج إلى قروض تشغيل عاجلة وسريعة للصيانة والتطوير وإعادة الهيكلة من جديد بعد أن تعرضت لأسوأ أزمة فى تاريخ السياحة حتى الآن، مشيرا إلى ان كل الفنادق لديها التزامات شهرية تقدر بعشرات الملايين مثل أجور العمالة التى لم يتم تسريحها حتى الآن رغم الظروف الصعبة التى يمر بها القطاع وكذا مصاريف التشغيل الأخرى المتمثلة فى صيانة الحدائق المحيطة بالفنادق «اللاند اسكيب»، بالإضافة إلى المصاريف الشهرية الخاصة بفواتير الكهرباء والمياه والصرف الصحى والضرائب وغيرها من الالتزامات الضرورية التى تصر الجهات الحكومية على المطالبة بها رغم الظروف الصعبة التى يمر بها قطاع السياحة.