خلصت دراسة جديدة إلى أن زيارة "الساونا" بصورة منتظمة ربما يقلل من خطر الإصابة بالخرف. تتبّع علماء من جامعة شرق فنلندا أكثر من 2000 رجل في منتصف العمر لمدة 20 سنة؛ لاكتشاف العوامل التي أثرت على عدد المشاكل في الإدراك التي نشأت في أواخر حياتهم. وجد العلماء أن الرجال الذين استخدموا الساونا ما بين 4 إلى 7 مرات أسبوعيًا كانوا أقل ميلًا بنسبة 66% لتشخيصهم بالخرف أثناء فترة الدراسة مقارنة بأولئك الذين ذهبوا إلى الساونا مرة واحدة في الأسبوع أو أقل. هذه هي المرة الأولى التي يجد أي شخص علاقة بين استخدام الساونا والخرف على الرغم من أن الدراسات السابقة أظهرت أن الاستخدام المنتظم لها يقلل من خطر الوفاة من جميع الأسباب ويبدو أنه يحسن من صحة القلب. وقال قائد الدراسة "جاري لاوكابين" إن حمام الساونا ربما يحمي كلا من القلب والذاكرة بطرق مشابهة، وفقًا لصحيفة "التلجراف" البريطانية. أوضح أنه من المعروف أن صحة القلب والأوعية الدموية تؤثر على العقل أيضًا، مشيرًا إلى أن شعور العافية وتجربة الاسترخاء أثناء حمام الساونا ربما يلعب دورًا أيضًا. من جانبها، قالت الدكتورة كلير والتون مديرة الأبحاث في جمعية الزهايمر البريطانية، إنه من المعتقد أن الساونا تحسن الدورة الدموية وتقلل ضغط الدم، وكلاهما ربما إلى حد ما يقللان من خطر الإصابة بالخرف. أشارت والتون إلى أن «أفضل أدلة موجودة حاليًا لتقليل خطر الإصابة بالخرف هو ممارسة التدريبات الرياضية بانتظام وتناول أغذية صحية ومتوازنة وتجنب التدخين».