أبلغت وزيرة الخارجية السويدية مارغو فالستروم، برفض مسؤولين إسرائيليين لقائها خلال زيارتها للمنطقة، بحسب ما أعلن متحدث الثلاثاء، بعد طلبها إجراء تحقيق معمق حول ظروف قتل فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال. وقال متحدث باسم فالستروم، لوكالة "فرانس برس"، إن الوزيرة السويدية أرادت لقاء مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين خلال زيارتها التي تمتد من الخميس حتى السبت. وأكد المتحدث "هذه المرة، من غير الممكن زيارة إسرائيل"، وردا على سؤال حول سبب رفض عقد لقاءات معها، قال المتحدث إن هذه الاسئلة يجب "طرحها على الإسرائيليين". ومن جانبه، أكد ايمانويل نحشون، المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، أن السبب يعود إلى "مشاكل في الجدول الزمني" بدون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وكانت الوزيرة أكدت لوكالة "تي تي" السويدية في وقت سابق أن الإسرائيليين لم يرحبوا بزيارتها. ولا يوجد مطار دولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. إلا أن المتحدث باسم فالستروم رفض القول إن كانت ستأتي مرورا بمطار إسرائيلي أو الدخول إلى الضفة الغربيةالمحتلة عبر الأردن. وأشار المتحدث باسم الوزيرة إلى أنه لم يتم منعها من دخول إسرائيل. وستلتقي فالستروم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي. وكانت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفلي، أكدت في يناير الماضي أن فالستروم غير مرحب بها في إسرائيل. ومنذ توليها منصبها في أكتوبر عام 2014، وإعلان السويد على الأثر اعترافها بالدولة الفلسطينية، أثارت فالستروم مرارا غضب إسرائيل. وندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتصريحات فالستروم واصفا إياها ب"الشائنة". وكان فالستروم دعت إسرائيل إلى تجنب عمليات إسرائيل إلى تجنب "التصفيات خارج القانون" لفلسطينيين وطالبت لاحقا بتحقيقات "معمقة".