أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قرارًا بمنع وزيرة الخارجية السويدية مارغو فالستروم، بدخول إسرائيل بعد طلبها إجراء تحقيق معمَّق حولَ ظروف قتل فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة. وأثار هذا القرار بعضَ اللغط في السويد، وفي ردٍّ على سؤالٍ، قال متحدثٌ باسم الخارجية الإسرائيلية، عمانوئيل نحشون، إنّها وحدَها مارغو فالستروم "غيرُ مرحّب بها في إسرائيل، الأمرُ لا يشمل باقي المسؤولين السويديين ونرحِّبُ بهم". وقالت مساعدة وزير الخارجية تسيبي هوتوفلي في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه بعد تصريحات فالستروم "التي تشكل مزيجًا من العمى والغباء السياسي، قررت إسرائيل إغلاق أبوابها أمام الزيارات الرسمية السويدية". ومنذ تولّيها منصبَها في أكتوبر عام 2014، وإعلان السويد على الإثر اعترافَها بالدولة الفلسطينية، أثارت فالستروم مرارًا غضبَ إسرائيل، وبعد هجمات نوفمبر في باريس قالت: "إن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني أحدُ العوامل التي تدفع إلى "التطرُّف"، وعلى إثر ذلك، استدعت إسرائيل سفير السويد".