قال الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة القبطية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأقباط بالأمس، كانت كلها محبة ومواساة لأهالي الشهداء، كما تضمنت إدانة واضحة وقوية لهذا العمل الإرهابي البشع. وأشاد "موسى" خلال لقائه في برنامج "مباشر من العاصمة"، المذاع على "أون تي في لايف"، الثلاثاء، بالتعرف على الجناة بشكل سريع، مضيفًا: "تم الكشف عن هوية القاتل والقبض على زملائه خلال ساعات قليلة، وهذا يدل على وجود أمن قوي في بلادنا". وأكد أن الحوادث الإرهابية تقع في كل بلاد العالم، من خلال اختراق الإرهابيين لأماكن تجمعات المواطنين الآمنين، قائلا: "حساب مرتكبي هذه الأفعال عسير جدًا عند الله، أما شهدائنا فهم في الحياة الأبدية حيث السعادة الدائمة، بعد أن أحياهم الله مرة أخرى". يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعديد من قيادات الدولة والشخصيات العامة قد شاركوا في الجنازة الرسمية التي أقيمت لشهداء تفجير الكنيسة البطرسية، بعد إقامة القداس الإلهي على أرواحهم، صباح أمس الاثنين، بمقر كنيسة السيدة العذراء بمدينة نصر. وتعرضت الكنيسة البطرسية، إلى التفجير بواسطة انتحاري كان يرتدي حزامًا ناسفًا، الأحد، ما أسفر عن استشهاد 24 شخصًا، وإصابة 49 آخرين، وفقًا لما أعلنته وزارة الداخلية. وأعلنت الحكومة الحداد على أرواح الشهداء لمدة ثلاثة أيام، كما أدان العديد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي الحادث، بالإضافة إلى نعى مختلف الشخصيات العامة الضحايا، معربين عن أسفهم لوقوع الحادث.