دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في مدينة حلب السورية. وقال «أبوالغيط»، في تصريحات للصحفيين، اليوم، إنه على جميع الأطراف احترام القانون الدولي الإنساني وأحكامه، والتوقف الفوري عن ارتكاب فظائع وإعدامات وممارسات لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها لا من الناحية الأخلاقية ولا من الناحية القانونية. ويعتمد «أبوالغيط» - الذي تولي مهام منصبه في يوليو الماضي - على التقارير الاعلامية الواردة إليه - على حد قوله - الصادرة من مدينة حلب، حول الأوضاع الانسانية المتردية في المدينة والممارسات الوحشية ضد المدنيين، والتي تمت خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن الجامعة العربية رغم أنها لا تملك أدوات تأثير كبيرة في الأزمة السورية إلا أن صوتها لن يخفت في مواجهة ما ترى أنه ممارسات غير قانونية وجرائم وفظائع تُرتكب بحق الشعب السوري أيًا كان مُرتكب تلك الجرائم. وأضاف «أبوالغيط»: «سوف نستمر في لفت انتباه الجميع إلى معاناة هذا الشعب الصامد من جراء الممارسات الوحشية التي تُرتكب بحق أبنائه، وسوف نستمر في التواصل مع الأطراف ذات التأثير لمحاولة وقف نزيف الدم والجرائم البشعة».