نفت وزارة التربية والتعليم، ما نشر في بعض الوسائل الإعلامية تحت عنوان «كارثة خارطة مصر مزورة فى أطلس المعونة الأمريكية»، ووجود أخطاء بكتاب الأطلس المخصص لمدارس التعليم الأساسى بعنوان «أطلس الناشئة وأطلس الحيوان»؛ لاحتوائه على خريطة مغلوطة لمصر ضمت منطقتي حلايب وشلاتين ضمن حدود السودان. كما نفت الوزارة ما نشر تحت عنوان «البرلمان يحقق في كارثة أطلس المعونة الأمريكية، ولجنة التعليم تستدعى الشربينى لبحث عدم تضمن الخرائط حلايب وشلاتين». وأكدت وزارة التربية والتعليم أن الجهات المعنية بهذه الأطالس موجودة منذ عام 2005 ضمن مشروع الكتاب القومى (USAID)، ولم يتم اكتشافها بالصدفة كما جاء بالخبر المنشور، ولكن تم ذلك بناءً على توجيهات الوزير بتشكيل لجان من كل إدارة تعليمية منذ فترة طويلة؛ لمراجعة كافة محتويات المكتبات المدرسية، وبخاصة الواردة ضمن المعونات الخارجية، وسحب الكتب أو الأطالس أو غيرها التى توجد بها أخطاء وتسليمها لإدارة الأمن بالمديرية التعليمية. وقد قامت هذه اللجان بمراجعة المكتبات المدرسية، وقامت بسحب أطلس النشء والطفولة المشار إليه، وغيرها من المطبوعات التي تمس الأمن القومى للبلاد على مدار الفترة الماضية، كما شدد الوزير على عدم قبول كتب أو أطالس أو وسائل تعليمية أو غيرها من أي جهة خارجية إلا بعد مراجعتها بمعرفة لجنة برئاسة الموجه الأول للمادة بالإدارة التعليمية، وإعداد تقرير بذلك. ومن مفاد ما سبق عرضه تؤكد الوزارة أنها بكافة قطاعتها تقوم بدورها فى مراجعة ومتابعة ورصد جميع المطبوعات التى وصلت المكتبات فى فترات سابقة، التى يظهر بها أخطاء وتتخذ بشأنها الإجراءات القانونية، كما تؤكد أن ما نشر هو من نتائج عمل تلك اللجان.