اختتم مؤتمر منظمة فتح الفلسطينية السابع أعماله اليوم، بإعلانه عن أسماء اللجنة المركزية الجديدة والمجلس الثورى، وذلك فى سياق ترتيبات وضع الحركة الداخلى. وأفرزت الانتخابات «مركزية» و«ثورية» فتح عن تجديد الثقة فى أكثر من نصف الإعضاء القدامى، ولم يوفق أمين سر الرئاسة الطيب عبدالرحيم، لتغيبه لأول مرة عن اللجنة المركزية. وحصل مروان البرغوثى على أعلى الأصوات فى مركزية فتح ب936 صوتا تلاه جبريل الرغوب 838 صوتا ومحمد اشتية 798 وحسين الشيخ 791 ومحمود العالول 745 توفيق الطيراوى 745 وصائب عريقات 672 وناصر القدوة 645 وعزام الأحمد 549 صوتا. وكان قد تنافس 64 مرشحا على عضوية اللجنة المركزية للحركة، البالغ عدد أعضائها ممن ينتخبون انتخابا 18 عضوا، فيما يتنافس 423 مرشحا على عضوية المجلس الثورى البالغ عدد أعضائه ممن ينتخبون انتخابا 80 عضوا. وجرت العملية فى ثمانية مراكز اقتراع فى قاعة أحمد الشقيرى بمقر الرئاسة برام الله ومركز واحد فى قطاع غزة وشهد مركز الانتخاب فى غزة إقبالا كبيرا من قبل أعضاء المؤتمرالذين حرمهم الاحتلال الإسرائيلى من مغادرة القطاع. واختار مؤتمر فتح هذه المرة إضافة ثلاثة أعضاء بشكل شرفى ودائم للجنة المركزية، هم فاروق القدومى، وسليم الزعنون، وأبو ماهر غنيم، وذلك بعد اقتراح من عباس نفسه، وهم أعضاء قدامى للغاية فى حركة فتح. ومع إعلان أسماء الفائزين الجدد فى اللجنة المركزية سيكون المرشح الحائز أعلى الاصوات خليفة عباس المقبل وبعد المؤتمر ستجتمع اللجنة المركزية الجديدة وينتخب أعضاؤها نائبا لعباس داخل الحركة. وكان مؤتمر «فتح» قد انطلق فى مدينة رام الله، فى 29 نوفمبر الماضى، بمشاركة 1411 عضوا من كوادر الحركة من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، وبحضور 60 وفدا من 28 دولة فى العالم.