«النقل العام» تدفع ب50 أتوبيس الشهر المقبل

- رئيس الهيئة: التعاقد مع «غبور مصر» على 150 أتوبيس «فولفو»
قال اللواء رزق علي رئيس هيئة النقل العام بالقاهرة، إن الهيئة تعرضت لظروف صعبة منذ ثورة 25 يناير، التي امتدت توابعها حتى 2013، وأبرز تلك الصعوبات هي عدم إمكانية توفير قطع الغيار اللازمة لأسطول الأتوبيسات، إلى جانب أن الأتوبيسات التي كانت موجودة في تلك الفترة تم استخدامها فترات طويلة جدًا.
وأضاف رزق في تصريحات ل«الشروق»، اليوم الإثنين، أنه في بداية عام 2014 تم توريد 600 أتوبيس من المنحة الإماراتية، بينهم 300 أتوبيس تم تجميعهم بشركة غبور مصر، و300 آخرين تم تجميعهم من شركة حافلات الإمارات.
وأشار إلى أنه سيتم الدفع ب50 أتوبيس الشهر المقبل، إلى جانب التعاقد على 150 أتوبيس ماركة «فولفو» بالتعاقد مع شركة غبور مصر وهم موجودين بالفعل بجراجات الهيئة؛ لتقليل زمن التقاطر، موضحًا أنه خلال عام ونصف دخل الأسطول 1100 أتوبيس جديد.
ولفت إلى أن الأتوبيسات الإماراتية ساهمت في عمل تحسن ملحوظ بأسطول أتوبيسات الهيئة، حيث تم التعاقد مع شركة MCV وشركة غبور على 200 أتوبيس ماركة «ميرسيدس» وهم موجودين بالخدمة حاليًا ضمن الأسطول، وكذلك دخول 150 أتوبيس من شركة إسكانيا.
ولفت إلى أن الهيئة عملت على محورين، الأول: تكثيف عدد الأتوبيسات في كل خط إلى جانب الموجودة فعليًا، موضحًا أن كلما زاد عدد الأتوبيسات بالخط، كلما قل زمن التقاطر بين كل أتوبيس، كما تم تكثيف الخطوط القديمة وانشاء خطوط جديده بجميع خطوط القاهرة الكبرى بإجمالي 430 خط.
وأضاف رزق أن الهيئة ركزت على مد خطوط متصلة تربط المدن الجديدة بالعاصمة وخاصة «القاهرة الجديدة» حيث تم دعمها بمحطات رئيسية بالتجمع الأول والتجمع الثالث ولأول مره بشارع التسعين وصولًا للجامعة الأمريكية، بالإضافة إلى عمل خطين أحدهم يربط بين «التجمع الثالث إلى عبد المنعم رياض»، وآخر يربط «محطة مترو المرج بالدائري إلى شارع التسعين»، ويضم كل خط منهم 10 أتوبيسات.
وأوضح أن الهيئة تسعى ليصل أسطولها إلى 5000 أتوبيس خلال العامين المقبلين، إلى جانب وجود تعاقد على مشروع مع القطاع الخاص تضمن «التكييف، دفع إلكتروني، واي فاي»، ومن المتوقع دخولها للأسطول بنهاية العام الجاري 2016، وهي مشاركة بين القطاع الخاص والقطاع العام.