القمة تركز علي الشق الاقتصادي ومكافحة الإرهاب ودعوة الدول الافريقية لدعم فلسطين قال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، اليوم، إن ملف سد النهضة غير مطروح علي أجندة القمة العربية الأفريقية في دورتها الرابعة والتي تنعقد في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية في الثالث والعشرين من الشهر الجاري. وردا على سؤال حول الأمن المائي العربي الإفريقي المشترك وما إذا كان سيتم طرح ملف سد النهضة بين مصر وإثيوبيا على جدول أعمال القمة، قال بن حلي إن "القمة العربية الإفريقية الرابعة في مالابو لن تناقش ملف سد النهضة"، مشيرا إلى أن "هذا الملف مطروح على مستوى ثنائي وليس جماعيا". وأوضح بن حلي أن إسرائيل تحاول في الفترة الآخيرة اختراق التضامن العربي الافريقي والتسلل لبعض الدول الأفريقية، بالاضافة إلى أن وجود عدم اهتمام من بعض الدول الأفريقية المعدودة والمحصورة بالتصويت لصالح القضية الفلسطينية في المحافل الدولية والتي لم تلتزم بالقرارات الافريقية الداعمة لفلسطين. وأشار نائب الأمين العام للجامعة العربية إلي أن مكافحة "الإرهاب" ستطرح في قمة مالابو، كما هناك وثيقة ستصدر أيضا عن القمة لوضع الخطوط العريضة الكبرى لتحكم مسار التعاون العربي الأفريقي في المرحلة المقبلة خاصة التعاون السياسي، والتنسيق على مستوى القادة العرب والأفارقة في المواضيع الأساسية وفِي مقدمتها مستجدات القضية الفلسطينية، والإرهاب، بالإضافة إلى أعباء الديون على أفريقيا وتسوية النزاعات والوقاية منها. إلي ذلك، لفت بن حلي إلي أن هناك تقريرا مشتركا أعدته مفوضية الاتحاد الافريقي والجامعة العربية يتضمن ما تم انجازه من قرارات ومواضيع أقرت في القمة السابقة والتي عقدت عام 2013 في الكويت، مشددا علي ضرورة معرفة العوائق أو الأسباب التي منعت تنفيذ اي موضوع تم إقراره بالقمة السابقة بشكل شفاف وواضح . واشاد بن حلي في هذا السياق، بالدور المحوري والأساسي للقيادة الكويتية الممثلة بالأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والذي ترأس الجانب العربي في القمة السابقة بطريقة متميزة ومشهودة لتنفيذ تلك القرارات ميدانيا. وأشار نائب الأمين العام للجامعة العربية إلي أن إعلان "مالابو" الذي سيصدر في ختام أعمال القمة سيصدر عنه قرار خاص بموعد ومكان عقد القمة العربية الأفريقية المقبلة والتي أعربت المملكة العربية السعودية عن رغبتها في استضافتها.