الاتحاد: أزمة صناعة النشر تتفاقم وخسائر الناشرين فى زيادة قال مجلس اتحاد الناشرين العرب إن أزمة صناعة النشر العربية تتفاقم كل يوم، وأن الناشرين باتوا يعانون من وضع صعب نتيجة ما يحصل فى المنطقة من مشاكل سياسية واقتصادية معلومة للجميع. وأضاف المجلس الذى يترأسه الناشر المصرى محمد رشاد، فى بيان له، أمس الإثنين، أن شروط الاشتراك فى المعارض العربية تزداد صعوبة على الناشر، مشيرًا إلى ما وصفه بالارتفاع غير المنطقى فى رسوم الاشتراك، وازدياد فى كلفة الشحن والسفر والإقامة والنفقات الأخرى الكثيرة المصاحبة، فى ظل تراجع فى المبيعات، وازدياد فى عزوف المؤسسات الرسمية والمكتبات العامة والجامعية والمدرسية والمراكز الثقافية عن تخصيص ميزانيات للاقتناء، مما بدأ يؤثر سلبًا وبشكل كبير على المشاركة فى المعارض، ويعرض الناشرين لخسائر كبيرة، بحسب البيان. ودعا الاتحاد، إلى ضرورة تفعيل توصيات مؤتمر مديرى المعارض العربية، الذى عقد مؤخرا، بمكتبة الإسكندرية، بتنظيم من اتحاد الناشرين العرب، والذى أسفر عن 20 قرارا، و6 توصيات كان من أهمها مساواة الناشرين العرب، وعدم تجاوز رسوم الاشتراك فى أى معرض لحاجز المتر الواحد 110 دولارات، مشيرًا إلى إلى عدم تجاوب بعض إدارات المعارض مع القرارات والتوصيات. وأعلن المجلس أنه مع بداية عام 2017، سيعيد النظر فى علاقته مع إدارات المعارض استنادًا إلى مدى التزامها بالقرارات والتوصيات، مجددًا مناشدته لكل إدارات المعارض فتح حوار معمق حول آليات التنفيذ وشروط الاشتراك، وسيعلن للناشرين العرب عن النتائج أولا بأول.