نظم المئات من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مظاهرة داخل مقر الجامعة اليوم الإثنين، والتى دعا لها اتحاد طلاب الجامعة، وذلك للتأكيد على رفضهم لرفع المصروفات الدراسية، مرددين الهتافات المنددة برفع المصروفات الدراسية، وحاملين لافتات مكتوب عليها "أبويا مش حرامى" و"لا لزيادة المصروفات". وأصدر اتحاد طلاب الجامعة بيانا اليوم، تضمن الآتى: «نؤكد على ضرورة استمرار الفاعليات الرافضة والمظاهرات المنددة بضعف تجاوب وفشل إدارة الجامعة في حل الموقف حتى الآن»، وتابع البيان: «يؤكد اتحاد طلاب الجامعة الأمريكية أن الجامعة وإدارتها لن يستجيبوا إلا بزيادة المشاركة الفاعلة للطلاب واستمرار الحركة الطلابية التي تسعى وراء حق وليس رفاهية والتي تكافح مشكلة مزمنة تعاد كرتها كل عام». وطالب الاتحاد في البيان ثلاثة مطالب وهى، تثبيت سعر صرف محدد يقوم الطلاب بالدفع به خلال العام الدراسي 2016-2017 بغض النظر عن أي زيادات في سعر السوق، والتفاوض والإنتهاء من تحديد زيادة المصروفات للطلاب المسجلين بالجامعة خلال الثلاث سنوات القادمة مع تقديم شفاف لأوجه الصرف في ميزانية الجامع، بالإضافة إلي وضع حلول جذرية لمشاكل الهدر وضعف استغلال موارد الجامعة بمشاركة مؤثرة وفعالة للقوام الطلابي. وأشار الاتحاد إلي أن الجامعة الأمريكية تمتلك قدرات اقتصادية ومالية، وخبرة وموارد بشرية تساعدها في حسن إدارة الأمور وتوفيق الأوضاع المالية بما يضمن التشارك في الآثار السلبية مع أولياء الأمور ودعم العملية التعليمية والرد على المطالب المشروعة للطلاب، مضيفا أن الاتحاد لديه النية في مساعدة الجامعة وإدارتها في وضع مقترحات وحلول الأزمة. وكان مصدر مسؤؤل بإدارة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كشف عن أن رئيس الجامعة فرانسيس ريتشياردونى قرر تحصيل آخر قسط على الطلاب، المقرر فى 20 نوفمبر الجارى طبقا لسعر الدولار القديم، قبل تحرير سعر الصرف من قبل البنك المركزى ورفع سعر الدولار وخفض قيمة الجنيه. وأضاف المصدر المسؤؤل ل«الشروق»، أن الجامعة لم تقم برفع المصروفات الدراسية، ولكن مع رفع أسعار الدولار أدي ذلك إلي زيادة المصروفات، مشيرا إلي أن الجامعة لا تشترط سداد المصروفات بالدولار، ولكن يتم دفعها بما يعادلها بالجنيه المصري.